يعيش فلاحو معتمدية الصخيرة أزمة حقيقية في استعادة نشاطهم الفلاحي المورد الوحيد لأكثر من نصف سكان الجهة . فبعد انتهاء موسم جني المحصول الفلاحي المنقضي وتدني سعر «الدلاع» و«الطماطم»، عجز الفلاحون عن تسديد الديون المتخلدة بذمتهم مما جعلهم في صعوبة في التزود بالمواد الأولية من بذور وأسمدة . ومما زاد في تفاقم المصاعب، انحباس الأمطار وتأثير ذلك على الغراسات البعلية وأهمها شجرة الزيتون، وقد تخلى عدد كبير من الفلاحة عن نشاطهم الرئيسي باحثين عن شغل في مصانع بالولاية تشتكي هي الأخرى من صعوبات جمة في هذه الفترة .
سكان معتمدية الصخيرة يطالبون المسؤولين في حق الجهة في التنمية والبحث عن حلول جدية لدعم الفلاح للعودة إلى أرضه .