تداولت مواقع عديدة أمس أخبار حول إدراج تونس ضمن القائمة السوداء باعتبارها دولة يكثر فيها الارهاب. «الشروق» تحدثت الى مصادر من وزارة الخارجية التي نفت هذا الخبر وأضافت انه لم تصلها اي معلومات رسمية حول هذه المسألة. حاولنا الاتصال أيضا بسفارة كندا لعدة مرات لكن رصدنا ضغطا كبيرا على أرقامها ولعل المسألة تعود الى انتشار هذا الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي فاتصلنا بالسيد محمد بوهالي مدير مكتب الهجرة الى كندا فذكر انه اطلع على هذا الخبر واتصل بمصادر كندية للتحقق منها لكن يبدو ان هذه الأخبار زائفة اذ مازالت مكاتب الهجرة تتعامل مع حرفائها بالاجراءات العادية ولم يرصد اي تغيير جديد وتصنيف لتونس ضمن دول ارهابية. ولاحظ مصدرنا أنه بعد تقلص فرص العمل في أوروبا التي اصبح شبابها بدوره يعاني البطالة لم يبق مجال الهجرة مفتوحا سوى الى بلدين استراليا وكندا لكن جلّ التونسيين يتجهون الى كندا باعتبارها اللغة المعتمدة فيها الفرنسية وأقرب من استراليا التي تعتمد اللغة الانقليزية. كما ان تسوية وضعية الإقامة هناك متاحة.