غياب الفضاءات الترفيهية يؤرق السكّان تعاني ولاية القصرين من غياب شبه كلي للفضاءات الترفيهية للعائلات وللأطفال. اذ في كل مرة تأتي العطل المدرسية أوعطل نهاية الأسبوع ولا تجد هذه العائلات فضاءات تحتضنهم وتمكنهم من الترفيه على النفس.
فمن غير المعقول أن ولاية كولاية القصرين بثقلها الديمغرافي والجغرافي لا تملك فضاءات ترفيهية. اذ لا بد من التفكير في هذا الموضوع بشكل جدي من لدن السلط الجهوية للولاية أومن طرف الحكومة في برمجتها للمشاريع التنموية للولاية في ميزانية 2013 لأن الفضاءات الترفيهية اذا ما تم تركيزها يمكن أن تحدث موارد رزق لعشرات العاطلين عن العمل وأن تخلق دورة اقتصادية للولاية من وسائل النقل وتركيز المطاعم والمشارب (Buvettes) وهو ما من شأنه أن يخلق متنفسا لسكان الولاية الذين عاشوا التهميش خلال العهد البائد وآن الاوان لنيل حظها من التنمية ومن الترفيه أيضا
إن المتجول في وسط المدينة بولاية القصرين يلاحظ بلا شك أنها تعاني من عدة مشاكل لعل من أهمها ظاهرة الانتصاب على جوانب الطرقات مما ولد اختناقا مروريا سواء لأصحاب السيارات أو للمترجلين كما تسبب في ازعاج أصحاب المحلات التجارية حيث ينتصب الباعة المتجولون أمام محلاتهم ولا بد من ايجاد حلول عاجلة لحل هذه المشكلة وهو ما يدفعنا الى توجيه نداء الى السلط الجهوية بولاية القصرين بضرورة ايجاد مقر دائم لتجار الانتصاب الفوضوي حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم في فضاء معد للغرض من ناحية ويخفف الضغط على وسط المدينة من ناحية اخرى وهو ما من شأنه أن يخلق مزيدا من موارد الرزق لعديد العائلات التي تعول على هذا النوع من التجارة وتخلق حركية تجارية تشع على كامل المدينة