يمر وسط منطقة بوزارية وادي به جسران متباعدان شيدا منذ أزمنة بعيدة ولم يشهدا أي تغيير فهما لا زالا على حالتهما لانهما رمزان حقيقيان من رموز التهميش في المنطقة فحافتيهما دون حواجز. هذان الجسران يمثلان خطرا على الأهالي وعلى زائري تلك المنطقة خاصة السائحين الذين يعبرون المنطقة صيفا في اتجاه بحر «رأس إنجلة» إذ «كثيرا ما يجدون أنفسهم تحت الجسر»»حسب رواية بعض أهالي المنطقة وتكثر الحوادث المميتة على هذين الجسرين سواء أصحاب السيارات أو المترجلين خاصة في الليل نتيجة انعدام الإنارة في المنطقة.و يطالب الأهالي بتشييد حواجز على حافتي الجسرين تجنبا للعواقب الوخيمة عند السقوط من أعلى الجسرين وبإنارة الطريق قرب الجسرين .وعند هبوب الرياح في فصل الشتاء تتعمق المأساة إذ كثيرا ما تدفع بالمارين فوق الجسر نحو اعماق الودي لتكون الكارثة كما وصف الاهالي وسكان المنطقة بحرقة وألم... اخر الحوادث القاتلة المسجلة والأليمة لطفل في عمر الزهور وهو في طريق العودة إلى محل سكناه أوائل الشهر الجاري فمتى تتحرك السلط المعنية للنظر في مثل هذه الوضعيات العالقة والمنذرة بحوادث دموية تدق ناقوس خطر على حياة عدد هام من العائلات ؟