أكدت مصادر إعلامية وسياسية مطلعة أن الاجتماع الثلاثي – الروس والأمريكان والإبراهيمي - أو ما اصطلح على تسميته ب«جينيف 2» انتهى دون التوصل إلى تسوية سياسية محددة الأهداف والآليات. وأوردت وكالة «رويترز» أن الاجتماع انتهى دون التوصل إلى اتفاق. وقال الأخضر الإبراهيمي الموفد الدولي إلى سوريا بأن كل الاطراف أكدت خلال الاجتماع على الحاجة للحل السياسي للازمة السورية لا الحل العسكري. وأوضح الابراهيمي بعد لقاء جينيف انه «لم يتم التوصل إلى اي اتفاق بين الامريكيين والروس حول سوريا»، لافتا إلى ان «كل الجهات أكدت الحاجة لحل سياسي لا عسكري للأزمة».
وشدد على اهمية الحل السياسي في سوريا، معتبرا ان «المجتمع الدولي الواسع واعضاء مجلس الأمن قادرون على تحقيق انتقال الحل الفعال في سوريا». ولفت إلى اننا «أكدنا خلال اللقاء على ضرورة انهاء العنف في سوريا، وأكدنا ان الحكومة الانتقالية التي ستدير الفترة الانتقالية فقط يجب ان تتمتع بصلاحيات كاملة»، مشددا على ان «اعلان جينيف هو اساس الحل في سوريا».