إني شاب من مواليد 30/03/1982 زاولت تعليمي حتى تحصلت على الأستاذية في الفيزياء والكيمياء دورة جوان 2009 من كلية العلوم بقفصة إلا أني عافاكم اللّه أعاني من مرض مزمن داء السكري درجة قصوى أضرّت بصحتي ضررا فادحا خاصة للظروف الاجتماعية القاسية التي عانيتها وتطلبت تدخلا من السلط الجهوية على رأسهم السيد الوالي الذي تدخل شخصيا لإيوائي بمأوى العجز بقفصة وتمكيني من منحة العجز بقيمة 100 دينار شهريا نظرا الى وضعي الصحي والاجتماعي واشتغلت بالمركز عن طريق التأهيل للحياة المهنية لمدة 9 أشهر وخلال الثورة ثارت رجّة مفادها أن أستاذا يعيش داخل المركز وأرادت قناة «الجزيرة» وعدة قنوات تلفزية أخرى إجراء تحقيق في الغرض فاتصل بي السيد عماد التريكي الرئيس المدير العام لديوان التشغيل بإذن من السيد الوزير السابق وطلب مني الخروج من المركز وعدم إجراء هذا الحوار والتحقيق فامتثلت لذلك وبعد أسبوع اتصلت به بالوزارة ووعدني بالتشغيل في بحر أسبوع من شهر مارس 2011، إلا أنه وللأسف الشديد، لم يتم الاتصال بي مرة أخرى أو تشغيلي أو تحسين وضعي الاجتماعي والصحي المتردّي. كما أنه في الأثناء رقّ حالي الى فاعل خير مقاول بناء بقفصة الذي أشفق عليّ وأعانني على الزواج على نفقاته الخاصة من امرأة مريضة مثلي بمرض السكري علما أني أنتمي الى عائلة تتركب من 6 أفراد تعيش تحت الصفر وأنا عائلها الوحيد. لقد تمتعت بالمنحة التي أرصدتها الوزارة والتي قدرها 200 دينار لحاملي الشهائد العليا ولما انقطعت هذه المنحة تمّ إخراجي من المحل السكني الذي كنت سوّغته لإيواء عائلتي ولعدم قدرتي على خلاص معينات الكراء. لذا الرجاء وكل الرجاء النظر إليّ بعين الرحمة والإذن بانتدابي ويكون لكم الفضل الكبير.