الاحتفال بذكرى الثورة بين مؤيد ورافض انطلقت الاحتفالات بالذكرى الثانية لثورة 14 جانفي منذ أيام حيث قدمت عديد البرامج والأنشطة من قبل الجمعيات والمنظمات والأحزاب والمؤسسات الثقافية. لكن الاحتفالات يوم 14 جانفي التي انتظمت في ساحة الشهداء كانت بشكل أكثر كثافة وقد أثارت بعض ردود الافعال وسط حضور امني مكثف. في ساحة الشهداء انتظمت خيمة لجمع التبرعات لجرحى سوريا كذلك نظمت جمعية أولياء وأصدقاء المتوحدين بالقيروان عديد الورشات والمسابقات لدعم ومساندة أولياء المتوحدين. وفي المقابل رفع عدد من الشبان شعارات مناهضة للاحتفال وطالبوا الحكومة بالإسراع في إيجاد حلول للبطالة والفقر في البلاد متسائلين «بماذا تحتفلون؟»؟ وقد اتسعت حلقة النقاش إلى أن تحولت إلى مشادات كلامية بين موافق ومعارض بين محتفل بالثورة و متسائل «هل فعلا قمنا بثورة».؟
حفل شبابي و«ديڤاج» في وجه البحري الجلاصي رفع عدد من الشبان في القيروان شعار «ديقاج» في وجه البحري الجلاصي رئيس حزب الانفتاح والوفاء، وذلك مساء الاحد 13 جانفي بساحة الشهداء بالقيروان اثناء إشراف الجلاصي على حفل فني شبابي (راب) نظمه المكتب الجهوي للحزب بمناسبة إحياء الذكرى الثانية ل14 جانفي. نفس الشباب الذي رفع «ديڤاج» في وجه الجلاصي هو الذي تابع الحفل ورقص على أنغام فرقة شباب الراب. ولكن بمجرد تدخل البحري الجلاصي وحديثه عن القيروان والإسلام، احتج عليه بعض الشبان وقالوا انه لا يمثل الإسلام ولا القيروان. واعترض الجلاصي بدوره على احتجاجات الشبان وتمسك بحقه في التعبير لأنه مواطن تونسي. وقد سانده بعض أنصاره. وقد التقى الجلاصي بأعضاء من رابطة حماية الثورة بالقيروان. وقال مراسلون من إذاعة صبرة انهم منعوا من تغطية لقاء الجلاصي مع رابطة حماة الثورة واصدروا بيان تنديد ضد حرية التعبير. وهي المناسبات القليلة التي ترفع فيها «ديقاج» في وجه شخصية سياسيّة في القيروان. خاصة وان الجلاصي تحدث عن انتسابه الى القيروان. إحياء الذكرى الثانية للثورة... سباق التداول «إرادة» حزب المؤتمر نظم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بمبادرة من مكتبه المحلي ببني خلاد وبمناسبة احياء الذكرى الثانية لانتصار الثورة سباق التداول تحت شعار «إرادة». كما امتد هذا السباق الذي يهدف الى تكريم شهداء الثورة على 04 أيام (من 11 الى 14 جانفي 2013 ) انطلاقا من سيدي بوزيد من ساحة الشهيد محمد البوعزيزي مرورا بقفصة فالقصرين فالقيروان فسوسة فنابل فتونس الجنوبية وصولا إلى تونس العاصمة وتحديدا في شارع الحبيب بورقيبة. ووصل السباق ولاية القيروان صباح يوم الاحد 13 جانفي وشارك حوالي 17 مشاركا بما فيهم ياسين السباعي الكاتب العام للمكتب الجهوي الذي أفاد ان قرابة الخمسين عداء من منخرطي حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و من غيرهم سيشاركون في السباق وسينطلقون وهي تظاهرة رمزية وفيها رسالة تحمل طابعا رمزيا تم تمريرها بالتداول بين المتسابقين الى غاية تسليمها الى أم أحد الشهداء يوم 14 جانفي 2013 وهي من الرقاب في شارع الحبيب بورقيبة بتونس