شهد شارع الدولاب ومفترق البنك المركزي أمس الاربعاء احتجاجات شباب الحي الشرقي وشارع الدولاب على حالة التهميش التي يواجهونها حسب ما صرحوا به ل«الشروق» التي واكبت الاحتجاجات فكان النقل التالي: المحتجون رفعوا شعارات تطالب بالتنمية والتشغيل وعدم التمييز لا فقط بين الجهات وانما ايضا بين الاحياء والمجموعات القاطنة بالمدينة وأبرزها « لا تسقطونا من الخريطة حتى لا تسقط كل الخريطة» وقام المحتجون بغلق الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة وشارع الدولاب وهما شريان المدينة وهو ما يعني غلق المنفذ الجنوبي للمدينة وحرق الاطارات المطاطية «الشروق» تحدثت الى بعض المحتجين على غرار وفيق حسني الذي رأى في تحركهم امرا شرعيا حيث لم يطالبوا سوى بحقوقهم كبقية الجهات خاصة وان اغلب سكان هذه المنطقة هم من اصحاب الشهائد العليا وشهائد التكوين المهني ولاحظ ان تحركهم يأتي ضد ما تشهده الجهة من تدخلات في الانتدابات وضد الحكومة التي لم تقدم للجهة من تنمية سوى اصلاح جدار السجن وهو ما وافقه فيه الشاب زاكي تواتي الذي طالب بالشغل والكرامة وحمل الحكومة مسؤولية تدهور الاوضاع في منطقتهم في نفس الاطار تحدث السيد بلقاسم سايحي وهو سجين سياسي سنة 1981 والذي طالب بنصيب من التشغيل لا فقط لجهة القصرين بل ايضا للمنطقة الشرقية لان الحكومة اهتمت بأحياء دون أخرى وطالب بالتشغيل دون شروط الولاء والانتماء.