قطع النجم شوطا شاسعا استعدادا للمرحلة المتبقية من هذا الموسم في كنف الأمل بأن يكون القادم أفضل وأن يقطع الفريق والجمعية ككل مع جميع السلبيات والمشاكل لكن السؤال الذي فرض نفسه في الآونة الأخيرة هو: أين دور ما اصطلح على تسميته بلجنة المدعمين الكبار وفق ما ينص عليه النظام الاساسي الجديد خاصة وأنها لم تقدم الأدنى لميزانية النجم؟
الاجتماعان اللذان عقدتهما هذه اللجنة في العاصمة وسوسة منذ أن تسلمت هيئة رضا شرف الدين مقاليد ادارة الجمعية لم يسفر الا على اطلاق الوعود التي مازالت الى يوم الناس هذا تنتظر التجسيم مثلما صرح بذلك رئيس النجم في عديد المناسبات، ناهيك وأن الوجوه المعروفة بمؤازرتها للجمعية لم تعد متحمسة كثيرا لذلك أما بالنسبة للرؤساء القدامى فقد اكتفى جلهم بالمتابعة.
كيف سيتصرف رضا شرف الدين؟
لعل أهم سؤال يطرحه الابناء والأنصار في هذا الاطار هو كيف سيكون موقف رضا شرف الدين إن لم يتوفر الدعم الذي أطلق أكثر من تحذير. خلال آخر ندوة صحفية عقدها شرف الدين أعلن أمين مال النجم أن رئيس النادي دفع من جيبه الخاص مليارا و200 ألف دينار الى جانب تقديمه لقرض بضمان شخصي الى الجمعية بقيمة 2 مليارات و800 ألف دينار وأن الديون المتراكمة وحاجيات الفترة المتبقية من هذا الموسم تتطلب مبلغا لا يقل عن 6 مليارات.
تلويح بالانسحاب
دقة الظرف المالي للنجم حساسيته دفعت برضا شرف الدين الى الاجتماع برؤساء خلايا الاحباء مساء الجمعة الماضي لمناقشة الوضع وتشريكهم في البحث عن موارد اضافية تساعد على ايجاد الحلول الوقتية. خلال هذا الاجتماع لوح رضا شرف الدين من جديد بما أعلن عنه في بلاغ سابق صادر عن الهيذة المديرة بالدعوة لعقد جلسة عامة انتخابية في ظرف لا يتجاوز الشهرين قصد اعادة «التركة» لأصحابها أو بالأحرى لهيئة أخرى دون أن يعني ذلك رميا للمنديل أو تقصيرا في حق النجم.
«الفلوس يجيبها ربّي»
في حديثه عن الوضع المالي الكارثي للنجم أكّد رضا شرف الدين لرؤساء خلايا الأحباء أن التضحيات المالية التي قدمها الى حد الآن لم تكن كافية للايفاء بجميع التعهدات وتقليص الديون رغم النداءات المتكررة الى المدعمين التقليديين وكل ما حصل عليه عقب هذه النداءات والاستغاثات مجرد أراء ووعود جوفاء لا غير و«الفلوس يجيبها ربي» على حد تعبيره.
مشروع الارساليات
في أعقاب اجتماعهم برئيس الجمعية وعد رؤساء خلايا أحباء النجم بالتحرك ومساعدة الهيئة المديرة في خلق موارد مالية جديدة تسهم حسب الامكانات المتاحة في جلب الأموال وذلك من خلال بعث مشروع الارساليات القصيرة والسهر على تنفيذه وذلك علىخلفية فشل عملية الاقبال على الاشتراكات.
راحة لخالد يحيى
لئن تخلص متوسط الميدان وائل بلكحل من أثار اصابته على مستوى الكاحل وهي اصابة أبعدته لفترة طويلة عن الميادين فإه أضحى جاهزا للمشاركة في اللقاءات الودية القادمة بعد أن استعاد كامل مؤهلاته البدنية. في المقابل منح طبيب الفريق الدكتور سامي بن يحيى راحة بأسبوع للمهاجم خالد يحيى على اثر أوجاع ألمت به على مستوى الظهر.