نظمت إعدادية بيت الحكمة بالقيروان حملة نظافة بالمدرسة ساهمت فيها بلدية القيروان ومعتمدية القيروان الجنوبية وبدعم من الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات التي وفرت الأكياس لجمع الفضلات. وقد كانت مساهمة تلاميذ المدرسة، حسب مدير المدرسة خالد السّقني، هي الأبرز والأكثر تأثيرا، فقد حضر عدد كبير منهم للمشاركة في إعادة البريق لمؤسستهم الّتى رزحت لفترة طويلة تحت وطأة الأوساخ وعانت من تزايد النباتات الطفيلية التي غطت معظم ساحاتها وجعلت الفضاء يضيق على التلاميذ بسبب الأوساخ وهذا العمل التطوعي جعل المدرسة تستعيد بريقها من جديد وتتنفس النظافة. وتصنف المدرسة حسب مديرها من المؤسسات ذات الأولوية التربوية ولكن ما قدمه أبناؤها اليوم هو أكبر دليل على أن هذا الواقع يمكن تغييره بالعزم والجد والجهد المشترك ويمكن جعل هذه المدرسة من أفضل المدارس الإعدادية في القيروان بفضل أبنائها وتأطير المربين.