انعقدت الجلسة التمهيدية للدورة العادية الأولى لسنة 2013 للنيابة الخصوصية لبلدية الحمامات مؤخرا بحضور عدد ضئيل من المواطنين الذين قدموا جملة من الشواغل التي رد عليها رئيس النيابة الخصوصية رؤوف جبنون. وبالنسبة لمثال التهيئة العمرانية الذي سيتواصل تعليقه إلى يوم 18 فيفري 2013 فقد دعا البعض إلى ضرورة عقد اجتماع ثان بالمواطنين لمعالجة عدة مسائل منها الأرض التي كانت مخصصة للوكالة العقارية للسكنى والتي تتضمن العديد من البناءات الفوضوية التي طالت العديد من المناطق الأخرى خاصة بعد الثورة مما يتطلب ايقاف هذا النزيف الذي شوه المشهد العمراني وترتبت عنه العديد من المشاكل منها عدم ربط بعض الأحياء بشبكة التطهير. كما طالب البعض بتحويل صبغة العديد من الأراضي الفلاحية إلى أراضي صالحة للبناء والمعادلة بين تنفيذ القوانين وعدم تعطيل مشاريع ومصالح المواطنين مع المساواة بين الجميع أمام القانون كما اقترح مدير فرقة مدينة الحمامات للمسرح بتحويل جزء من فضاء الياسمينة إلى مركب ثقافي وترفيهي يحتوي على قاعة كبرى قادرة على احتضان العروض الفنية. وفي ردّه على جملة التدخلات أوضح رؤوف جبنون أن برنامج النيابة الخصوصية خلال هذه المرحلة الإنتقالية لا يمكن ان يكون على المدى الطويل مبينا ان اهم الشواغل تتمثل في المصادقة على مثال التهيئة العمرانية بعد نهاية مرحلة التعليق والمراجعة بدراسة كل الإعتراضات من قبل لجنة فنية مختصة إلى جانب العناية بالنظافة والبنية التحتية. كما اوضح ان مشروع الفوارة يتبع المجلس الجهوي موضحا ان الأمر يتطلب توسيع المنطقة البلدية كما ان تغيير صبغة الأراضي الفلاحية يخضع إلى موافقة لجنة وطنية خاصة بذلك. وبالنسبة لنهج ابن حيزية فإن الأمور الفنية المتمثلة في انخفاض الأرض حالت دون تنفيذ مشروع ربطه بقنوات التطهير وتبقى دائما الحلول الودية في مساهمة ومساعدة المواطنين على تنفيذ العديد من المشاريع البلدية افضل بكثير من اللجوء إلى الإنتزاع لفائدة المصلحة العامة.وبالنسبة لفضاء الياسمينة فسيتم تحويله إلى منتزه ترفيهي عائلي كما أن البلدية لن تفرط مستقبلا في عقاراتها مؤكدا ان مسؤولية عدم انجاز دار الثقافة بالحمامات يتحمل مسؤوليتها المجلس البلدي الذي فرط في العقار الذي كان مخصصا لذلك بالمليم الرمزي لفائدة التجمع المنحل.