عدد الرصاصات التي اغتالت الشهيد شكري بلعيد يوم الأمس هي نفس عدد التهديدات الصريحة بالقتل التي وجهت ضده منذ جانفي 2011 إلى حدّ يوم اغتياله. ففي جانفي 2012 دعا أحد أنصار السلفية في ولاية مدنين إلى قتل الأستاذ الرّاحل شكري بلعيد إن وطئت قدماه الجنوب التونسي ليعود أحد المتطرفين إلى نفس التهديد في جوان 2012 متوعدا الشهيد بالقتل إثر إجتماع شعبي لحركة الوطنين الديمقراطيين بسيدي بوزيد وفي شهر سبتمبر 2012 وصلت المرحوم تهديدات صريحة بالقتل عبر الهاتف وعبر شبكات التواصل الاجتماعي ليتم مهاجمة الفقيد علنا في اجتماع شعبي نظمته الحركة بولاية الكاف يوم السبت 2 فيفري 2013 قبل أن يتم إغتياله بأربع رصاصات صبيحة الاربعاء أمام منزله بالمنزه بتونس العاصمة.