جلسة صباح أمس بين وزير الرياضة السيد طارق ذياب ورئيس الجامعة الدكتور وديع الجريء لم تأت بالجديد في حصوص الاسماء المطروحة لتعويض المدرب المستقيل سامي الطرابلسي. مرة أخرى تمسك رئيس الجامعة بتعيين ماهر الكنزاري حتى بعد توقف نشاط البطولة بعد نهاية الاسبوع الثالث من شهر مارس المقبل إن اقتضى الأمر.
يذكر أن نفس الأسماء المطروحة هي التي تم تداولها حيث شدد رئيس الجامعة الدكتور الجريء على تعيين ماهر الكنزاري المدرب الحالي للترجي وقد تعهد الوزير بأن تكون له جلسة مع رئيس الترجي السيد حمدي المدب مساء أمس الاربعاء قصد الحصول على ترخيص حتى يغادر المدرب الشاب حديقة الترجي ليقود دواليب المنتخب، لكن هل سيوافق السيد حمدي المدب ويعطي الأولوية للمنتخب أم سيقول الترجي أو لا أحد؟
مدرب هنا وهناك
هل سيتنازل رئيس الترجي على نصف بطاقة مدربه وهل يقبل رئيس الجامعة بأن يكون هناك مدرب لفريق وللمنتخب في نفس الوقت؟ الاحتمالات واردة وممكنة، اذ قد يتنازل المدب وقد يقبل الجريء بأن يشرف ماهر على الترجي والمنتخب على شرط أن يوافق الترجي بالطبع. هل سيستطيع ابن الترجي ووزير الرياضة السيد طارق ذياب أن يقنع حمدي المدب وهل ستتدخل بعض الشخصيات السياسية قصد الضغط على المدب واقناعه.
اسم بن يحيى مطروح بشدة
خالد بن يحيى اسمه موجود ومطروح ليدرب المنتخب وهذا الاحتمال ممكن في صورة عدم فض الاشكال بخصوص الكنزاري.
كل الاحتمالات تظل واردة فخالد بن يحيى يحظى بتأييد عديد الأطراف والجهات خصوصا وانه كان لاعبا كبيرا كما أنه مدرب له تجربة كبيرة من خلال تدريبه لأندية الملعب التونسي ومستقبل المرسى والترجي الجرجيسي وقوافل قفصة والنادي الصفاقسي والترجي التونسي أين نجح في الحصول على الألقاب.