تقوم الجمعيات التي تعنى بالطفولة بالقيروان، بدور حيويّ ونشيط في الاحاطة بالناشئة. ولكن هناك عديد الصعوبات التي تعترضها وتحد من دورها. وقد مثل التقاء ممثلين عن جمعيات الطفولة بالقيروان مع وزيرة شؤون المرأة فرصة لتباحث اهم مشاغل الجمعيّات ومطالبها. وقد حضر ممثلون عن مختلف الجمعيات على غرار «يسرى الورتاني» رئيسة جمعية التكافل للإغاثة والتنمية وهي جمعية تنموية بالأساس حيث أشارت إلى القيام بالعديد من الزيارات للأرياف لانها جمعية تقوم بتمويل النساء الريفيات للمساهمة في التنمية. «نزار خليف» (قائد كشافة ومرشدات تونس وناشط في الجمعيات ورياض الأطفال) طالب بتحديد جلسات عمل للاستماع إلى شواغل الجمعيات والصعوبات التي تعترضها متحدثا عن ضعف الدعم وغياب تنسيق مع الوزارة في ظل غياب مندوبية جهوية تنوب الوزارة إلى جانب مسالة التكوين والانتشار العشوائي لرياض الاطفال. اما الكاتب العام لجمعية «قيروان الانوار» (رياض الشريقي) فطالب بالتأطير المادي والمعنوي لفائدة الجمعيات وتكوين إطارات رياض الأطفال والنظر في القانون الأساسي لمنشطي رياض الأطفال وتنقيحه.
وقد وعدت الوزيرة سهام بادي بتقديم الدعم المادي للجمعيات طالبة من رؤسائها تحديد جداول تتضمن التعريف بكل جمعية و الأنشطة التي تقدمها وذلك مساهمة في التنمية بالولاية ككل. كما أشارت إلى دعم الوزارة للجمعيات للمساهمة في عملية البناء من خلال محاربة الفقر ومساعدة الطفولة من خلال التنشئة والتعليم. كما وعدت بالمساعدة بالتكوين والدعم المادي في اطار دعم الجمعيات ومرافقتهم بالمشاريع التي تخفف من وطأة المطلبية