لا تنفك مشكلة التلوث ترمي بظلالها على هذه المنطقة منذ سنوات من خلال شركة اسمنت بنزرت التي أصبحت قريبة جدا من الاحياء السكنية , وبذلك تزايدت تشكيات المواطنين من هذه المشكلة التي الى الان لم يوجد لها حل خاصة وان تسرب الدخان لم يقتصر على النهار بل في الليل ايضا. أكد عبد العزيز الجلاصي (موظف) أكد ان هذه الوضعية خطيرة وتزداد خطورتها يوما بعد يوم خاصة على الاطفال احيانا لا نستطيع التنفس لأنه لا يمضي يوم دون ان يتسرب الدخان الى بيوتنا. في هذا الاطار صرحت السيدة نبيلة الهمامي ربة بيت ان دخان شركة اسمنت بنزرت cimenterie اصبح يتعايش معنا, احيانا لا نستطيع ان نفتح ابواب وشبابيك بيوتنا ولا ان ننشر الغسيل» وفي فصل الصيف لا نقوم «بالعولة» أو بشيء اخر لكثرة تسرب الدخان فقد كرهنا الاستقرار بهذه المنطقة. في هذا السياق بين لنا الحاج الطاهر « متقاعد» ان منطقة المصيدة كانت من اجمل المناطق بمدينة بنزرت كانت تسمى «باريس الثانية» وطريقة بناء المنازل وكثرة الحدائق تشهد على ذلك لكن منذ ان بدأت cimenterie بالعمل تغير كل شيء وأصبحت تعاني من التلوث اليومي الذي اثر على الهواء والمناخ العام واملنا ان تلتفت السلطات المعنية الى هذه المنطقة وتجد لنا حل لهذه المشكلة المتفاقمة خاصة وزارة البيئة وبعد هذه الثورة المباركة. أملنا ان تتجاوز هذه المنطقة مشكلة التلوث في اسرع وقت حتى لا نواجه اخطار بيئية يصعب أنذاك السيطرة عليها.