التقينا بعلي البنزرتي رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة في أروقة الجامعة دقائق معدودة قبل اجتماع المكتب الجامعي...وبالطبع كان حديثنا حول مستقبل كرة السلة والفرق الوطنية (ذكورا وإناثا) . كان كعادته منشغلا بالمستقبل القريب والبعيد للعبته المفضلة وهو ما يعكسه هذا الحديث.
ماهي آخر أخبار الفريق الوطني؟
هاجسنا هو مستقبل الفرق الوطنية كلها بدون استثناء نحن نعمل اليوم على ايجاد الحلول الكفيلة لتكوين الاطار الفني الذي يشرف على منتخباتنا بطرق حديثة..وفي هذا السياق يشارك الممرن الوطني في تربص بالولايات المتحدة وقد وجد المكتب الجامعي كل الدعم الأدبي والمالي للسيّر في المنهج التقدمي... نحن نساند الكفاءات والقدرات التي بامكانها مديد المساعد للمنتخبات وسوف نسعى بكل جدية إلى مساندة لاعبي الفرق الوطنية للأصناف الصغرى (تحت 12 سنة تحت 14 سنة تحت 16 سنة...) حتى نزرع فيهم روح التضحية والعمل الدؤوب وحب الانتصار).
هل هي مجرد أفكار أم هو برنامج فني طموح ومدروس؟
نحن نعمل في هذا الاتجاه أشهر والإدارة الفنية والمكتب الجامعي تمكنا من الحصول على الدعم المعنوي من وزارة الاشراف ، نملك اليوم برنامجا طموحا يرتكز على متعاونين فنين جهويين وقد بدأنا بعد بالاتصال بالعديد من الممرنين الاجانب الذين يعملون اليوم بتونس لتقديم دعمهم لمبادرتنا والاعتناء بالأصناف الصغرى...وقد أبدوا استعدادهم لذلك ستكون الانطلاقة خلال الأيام المقبلة...نحن نطمح الى النهوض لكرة السلة ولن نعتبر أنفسنا قد نجحنا اذا أصبحنا أبطال افريقيا في الأصناف الصغرى...هذا هو هدفنا ومن هنا تكوين البداية الحقيقية ...
نحن نفكر من الآن في 2016 نمدّ أيدينا إلى كل من يرى في نفسه الكفاءة.
هل من كلمة عن البطولة الوطنية؟
بصفة عامة كل الفرق تمر بفترة انتقالية والمهم هو العديد من اللاعبين الشبان استطاعتهم أخذ المشعل .
كلمة النهاية؟
نحن نؤمن بأن نجاح السلة التونسية لا يكون إلا بتظافر جهود كل الأطراف وندعو الجميع إلى العمل والاجتهاد.