فند توفيق الدبابي المدير العام السابق للأمن الوطني والمستشار بوزارة الداخلية في تصريح لوات أمس الاربعاء ما راج في بعض وسائل الاعلام من أنه قدم استقالته كمستشار لوزير الداخلية بعد اكتشافه لوجود أمن مواز في الوزارة قائلا هذه الاخبار لا أساس لها من الصحة. وأكد أنه انقطع عن العمل في وزارة الداخلية لأسباب صحية وشخصية مشيرا إلى أن طبيبه المباشر وبعد اجراء الفحوصات الطبية الضرورية نصحه بترك العمل والركون إلى الراحة. كما استنكر الدبابي ما تضمنه مقال نشر بالموقع الالكتروني بيزنس نيوز والذي ورد فيه أنه أي الدبابي كان وراء إعداد قائمة ضمت 42 اطارا أمنيا وقع إعفاؤهم من مهامهم خلال فترة تولي فرحات الراجحي الاشراف على وزارة الداخلية عقب الثورة. وتساءل قائلا كيف يمكن أن أكون من أعد تلك القائمة وأنا كنت على رأس من تم إعفاؤهم مؤكدا أن من أسباب اقالته آنذاك معارضته لهذه القائمة ولبعض المواقف الى جانب ملفات أخرى.
وأكد أنه طيلة عمله لمدة 32 سنة بوزارة الداخلية كان صادقا وصريحا قائلا «من يريد الطعن في مصداقيتي لن يجد أي صدى لادعاءاته لا في الاوساط الامنية ولا خارجها لأن مسيرتي المهنية في الوزارة تشهد على مصداقيتي» وفق تعبيره. يشار الى ان توفيق الدبابي وحسب ما صرح به كان قد أحيل على التقاعد سنة 2006 عندما كان يشغل منصب متفقد عام للأمن الوطني.
وقد دعي من جديد بعد الثورة وتحديدا يوم 16 جانفي 2011 للإشراف على الادارة العامة لأمن رئيس الجمهورية قبل ان يتم ادماج هذه الادارة مع الادارة العامة للأمن الوطني ويعين على رأسها. وفي 3 فيفرى 2011 أقاله فرحات الراجحي قبل ان يعود من جديد مع وزير الداخلية الحالي علي لعريض كمستشار له وذلك منذ شهر سبتمبر 2012.