وبهذا الخصوص اتصلنا بالسيد عثمان بن بوبكر مدير المدرسة الذي أفاد بحاجة المدرسة للتدخل العاجل من اجل صيانتها وإصلاحها حيث أكد أنهم لازالوا بصدد انتظار المهندس الذي سترسله وزارة التجهيز من اجل تقييم الأضرار وإعطاء الإذن بإصلاحها أما السيد عبد الرزاق بن عمر وهو معلم تطبيق ونقابي قاعدي فقد أشار إلى المشاكل التي تعانيها هذه المدرسة والمتمثلة أساسا في مركبها الصحي الذي تآكل وأصبح يهدد بالتسبب في الإصابة بأمراض جلدية في صفوف التلاميذ مشيرا إلى رصد احدى الحالات مؤخرا أما السور فقد رصدت له حوالي 60 ألف دينارا كاعتمادات من اجل إصلاحه إلا انه بقي على حاله وهنا يتساءل محدثنا عن مصير هذه الاعتمادات. كما أكد لنا السيد عبد الرزاق أن فضلات الفيضانات المتراكمة وراء الأقسام قد أصبحت تمثل بيئة ملائمة لتكاثر الحشرات السّامة التي تنفذ إلى الأقسام مما يتسبب في حالات فزع لدى التلاميذ قبل أن يضيف بان مدرسة حي النور الابتدائية هي من أولى المدارس في مدينة الرديف التي طالبت بالصيانة والإصلاح وذلك منذ سنة 2009 إلا أنها لم تلق حظا في ذلك بالرغم من الأشغال الجارية في عديد المدارس الأخرى في هذه المدينة.