ارتفعت حالات الاختناق بالغاز وبأول أكسيد الكربون من غرة جانفي إلى 21 فيفري حسب ما سجلته مصالح الحماية المدنية لتصل إلى 199 حالة اختناق. تحدث النقيب المنجي القاضي المتحدث الرسمي باسم الديوان الوطني للحماية المدنية عن تسجيل ارتفاع في عدد حالات الاختناق الناجمة عن الغاز وتطور تدخلات الحماية المدنية وأضاف بأنه قد تم التدخل في 92 مناسبة لإنقاذ 149 مصابا بالإختناق بالغاز وتم إنقاذ 140 منهم فيما هلك تسعة آخرون فيما هلك شخص آخر بثاني أكسيد الكربون وتم إسعاف 49 آخرين .
وحسب مصالح الحماية المدنية فإن أسباب الاختناق بالغاز من 1 جانفي إلى 21 فيفري 2013 تمثل في 29.14 ٪ منها استنشاق الغاز خلال عملية الاستحمام (58 حالة) فيما تسرب الغاز من أنبوب أو قارورة غاز في 36.18 ٪ من الحالات (72 حالة) وتمت عملية الاختناق خلال التدفئة في 34.67 ٪ من الحالات (69 حالة).
عمل وتحديات
أفاد السيد النقيب المنجي القاضي أن مصالح الحماية المدنية قد قامت بتدخلات من خلال لجانها الجهوية لمجابهة الكوارث بكل من جندوبة وسليانة والكاف والقصرين وباجة وتفعيل منظومة مجابهة تساقط الثلوج وقامت الحماية المدنية بتركيز وحداتها وتقريب وتركيز آليات كاسحة وماسحة في المناطق التي تشهد انقطاعا في حركة المرور جراء تساقط الثلوج.
وتمت ازاحة 47 وسيلة نقل وإسعاف ونقل ستة مواطنين في حالات استعجالية ولم تتم ملاحظة انقطاع حركة المرور في كافة الولايات. ومن جهة أخرى تحدث السيد النقيب نأسف عما تمت ملاحظته من تسجيل حالات معزولة من الاعتداءات على أعوان الحماية المدنية رغم سعي هؤلاء إلى إنقاذ الأرواح البشرية وحصر الأضرار المادية كما تمت ملاحظة بروز ظواهر غريبة عند التونسيين تتمثل في الاعتداء على سيارات الاسعاف رغم سعيها إلى الإنقاذ مع العلم أن سعر المعدات لا يقل عن 300 مليون للسيارة ويصل المليار وأكثر!