في أحداث الثورة التونسية استشهد عدد من أبناء مدينة الحامة وهم نوفل غماقي، حسونة عدوني، خالد بوزيان، محمد زمزمي ومنذ تلك الفترة ظل أهاليهم والمواطنون ينتظرون القول الفصل من القضاء. وتأخر ذلك الحكم مدة سنتين سبب تذمرا عند المهتمين وتعالت التصريحات في كل المناسبات للإسراع بالمحاكمة. ونظمت بعض الفعاليات الشعبية قافلة من أهالي الشهداء والمواطنين يبلغ عددهم تقريبا 50 مشاركا للتعبير عن مواقفهم ونظموا وقفة احتجاجية أمام المحكمة ورفعوا صورا وشعارات تعلن التمسك بحق الشهداء وبالقصاص لهم والملاحظ هو غياب كل الأحزاب باستثناء ممثلي حركة النهضة عن هذا الحراك. وقد أقرت الدائرة التهم السابقة الموجهة إلى 8 متهمين من الأمن مع الرئيس المخلوع بالقتل العمد ومحاولة القتل العمد وينتظر بعد ذلك إحالة الملف على الجنائي العسكري إذا لم يتم التعقيب من المتهمين. ومازال الأهالي ينتظرون القصاص العادل و يتمنون أن يتحقق ذلك قبل الذكرى الثالثة لاستشهاد أبنائهم في 13 جانفي المقبل.