رغم التشكيات العديدة من قبل اهالي منزل بورقيبة وتينجة حول حالة الطرقات المزرية بحي النجاح ومداخل قنقلة وحي الإقبال وارض بن حميدة واول وآخر شارع محمد علي وحي حشاد فإن الدوائر المسؤولة (البلدية... التجهيز...) لم تحرك ساكنا.. العديد من المواطنين اتصلوا بنا وطلبوا منا الكتابة عن هذه المظاهر التي تفاقمت بمرور السنين ولسنا ندري الى متى تبقى السلط المعنية مكتوفة الايدي؟
مراقبة المحلات العمومية
بعض المقاهي والمطاعم ومحلات بيع المرطبات والكاسكروت لا تحترم ابسط قواعد الصحة, الامر الذي شكل خطرا على صحة المستهلكين الذين يتحملون هم ايضا قسطا من المسؤولية مع المعنيين بالأمر بما انهم لا يبلغون عنهم الجهات المعنية بمنزل بورقيبة والمطلوب تكثيف المراقبة الفجئية بكل المحلات في مختلف الاسواق وتحسيسياصحابها بواجب العناية بالناحية الصحية.
مطالب بتركيز الفوانيس
يشوب العمل البلدي في منزل بورقيبة بعض البطء في اغلب الاحيان وهو ما نتج عنه عدة نقائص اهمها التنوير العمومي حيث ان وجود الاعمدة الكهربائية في اغلب شوارع المدينة ان لم نقل كلها تعاني غياب الفوانيس مما جعل المواطن يقع في حيرة بالغة امام ما يعانيه من اخطار التنقل ليلا عبر هذه الشوارع والانهج (خاصة مدخل المدينة من جهة تونس) وامكانية التعرض الى عديد الحوادث المتنوعة. والسؤال الذي يتردد على كل لسان هو الى متى ستسبح عديد الانهج والشوارع بمنزل بورقيبة في هذا الظلام الدامس؟ سؤال ننتظر الاجابة عنه متمنين لبلديتنا ان تبادر بتجهيز الاعمدة الكهربائية بالفوانيس في أقرب وقت ممكن.