العديد من المواطنين اتصلوا بنا وطلبوا منا الكتابة عن هذه المظاهر التي تفاقمت بمرور السنين ولسنا ندري إلى متى تبقى السلط المعنية مكتوفة الايدي؟ نداء حار نوجهه للمعنيين بالأمر للقيام بحملة واسعة ومنظمة وعلى اسس صحيحة لترميم واصلاح هذه الشوارع حتى لا تبقى دار لقمان على حالها...بعض المقاهي والمطاعم ومحلات بيع المرطبات والكاسكروت» لا تحترم ابسط قواعد الصحة, الامر الذي شكل خطرا على صحة المستهلكين الذين يتحملون هم ايضا قسطا من المسؤولية مع المعنيين بالأمر بما انهم لا يبلغون عنهم الجهات المعنية بمنزل بورقيبة والمطلوب تكثيف المراقبة الفجئية بكل المحلات في مختلف الاسواق وتحسيس اصحابها بواجب العناية بالناحية الصحية. كما يشوب العمل البلدي في منزل بورقيبة بعض البطء في اغلب الاحيان وهو ما نتج عنه عدة نقائص اهمها التنوير العمومي حيث وجود الاعمدة الكهربائية في اغلب شوارع المدينة ان لم نقل كلها مقابل غياب الفوانيس مما جعل المواطن يقع في حيرة بالغة امام ما يعانيه من اخطار التنقل ليلا عبر هذه الشوارع والانهج (خاصة مدخل المدينة من جهة تونس) وامكانية التعرض الى عديد الحوادث المتنوعة. والسؤال الذي يتردد على كل لسان هو الى متى ستسبح عديد الانهج والشوارع بمنزل بورقيبة في هذا الظلام الدامس؟ سؤال ننتظر الاجابة عنه متمنين لبلديتنا ان تبادر بتجهيز الاعمدة الكهربائية بالفوانيس في اقرب وقت ممكن.