فقدت مدينة دوار هيشر بحر الاسبوع الماضي أحد شبانها في محرقة الحرب السورية والمعارك الضارية التي تدور في الاراضي السورية بين مقاتلي الجيش النظامي والجيش السوري الحر. الشاب يدعى امير النفزي وهو عامل يومي من مواليد 1987 انقطع مبكرا عن الدراسة ليدخل معترك الحياة سافر منذ مدة ليست بالبعيدة الى سوريا عبر الحدود التركية حيث انضم الى مقاتلي جبهة النصرة ولقي حتفه هناك . وقد تقبلت عائلته يوم الاربعاء خبر وفاته وجرت مراسم صلاة الغائب على روحه بجامع الحرمين بالمنطقة . ويذكر ان أمير يعتبر الضحية الرابعة بالجهة بعد مقتل ثلاثة اخرين وهم يسري السويعي وبهاء العمدوني وأحمد الشارني كل هذا وسط موجة تدفق متواصلة من شباب الجهة الى الاراضي السورية للقتال.