تعاقب على تسيير الكشافة بالجريصة منذ تأسيسها سنة 1958 عديد الوجوه أمثال بلقاسم النعيمي ويوسف السبيعي وفاروق الباسطي ومحمد بن الجريدي النعيمي وشاركت في عديد الملتقيات والمخيمات وقدمت لها كل من شركتي اسمنت أم الكليل ومنجم الجريصة كل الدعم المادي والمعنوي ولكن منذ 2010 عرفت الكشافة تقهقرا كبيرا في أنشطتها. يقول السيد صديق الزغلامي أن الكشافة بالجريصة لها إشعاع كبير على المستوى الجهوي والوطني وقامت بعديد المخيمات وأذكر على سبيل الذكر مخيم حر في سوسة 2008 ومخيم صائفة 2009 بالمهدية و لتأسيس قيم التعاون والتبادل الثقافي قامت الكشافة بالجريصة بتوأمة مع الكشافة بحمام سوسة وكذلك مع فريق كشفي بلجيكي أما عن أسباب هذا التراجع للنشاط الكشفي فتتمثل في عدم توفر مقر للكشافة بالجريصة يساعدنا على القيام بالتحضيرات وجمع الانخراطات والقيام بالاجتماعات الضرورية لتوعية الأولياء بمدى أهمية الكشافة في تكوين النشء وتعويده على تحمل المسؤولية وتنمية قدراته على التأقلم مع المحيط الخارجي وصقل مواهبه.
وبطلب من السلط المحلية أن تحرص على مساعدتنا على استعادة فوج الكشافة الذي كان يمثل علامة مضيئة للجهة التي تشكو من التهميش وقلة التظاهرات والندوات العلمية والفكرية.
أما السيد سمير الخماسي فيقترح أن تساهم النخب المثقفة في انتقاء مجموعة من التلاميذ وتكوينهم ليأخذوا المشعل وينظموا إلى نادي الكشافة لمواصلة العمل الكشفي. ويكون التركيز على النشء وتكوينه على مبادئ حب الوطن والتفاني في خدمته والمحافظة على الممتلكات الخاصة والعمومية وتشجيعه على الابداع في كل المجالات.