القاهرة «الشروق»: من محمد عبد الخالق: فيما يحمل مؤتمر اتحاد الكتّاب العرب المقرر افتتاحه الثلاثاء القادم بالقاهرة اسم الاديب الراحل نجيب محفوظ يتوقع المراقبون ان يشهد حسم عدد من الموضوعات المهمة وعلى رأسها البت في رئاسة الاتحاد الذي ترأسه حاليا سوريا، وقامت بالترشح لولاية ثانية، كما تدخل في المنافسة على ذلك المنصب الاردن في مواجهة مرشح مصر الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد كتابها، والمعروف ان مصر كانت خارج ذلك المنصب منذ عام 1979 حيث ذهبت رئاسة اتحاد الكتّاب العرب الى العراق ثم تونس ثم الاردن فسوريا على التوالي. وفي هذا السياق اشار رئيس اتحاد كتّاب مصر ودار»الشروق» في عبارات لها معناها ل «الشروق» ان مصر لم تسحب ترشحها لرئاسة الاتحاد ولكنها في نفس الوقت لن تتدخل لمنافسة اي مرشح لدولة عربية شقيقة، وهو ما يحمل معنى لترقب المصري لفوزها بمنصب رئاسة اتحاد الكتّاب العرب بالتزكية. ومن الامور المهمة التي سوف يشهدها مؤتمر اتحاد الكتّاب العرب الذي سيفتتحه عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية ويتم خلال الفترة من 21 الى 27 نوفمبر الجاري البت في عضوية اتحاد كتّاب فلسطين المعلقة، وحسم الجدل الدائر حول عضوية الاتحاد المعين للعراق وذلك في اطار الظروف السياسية التي يمرّ بها حاليا. ووفقا للمعطيات التي حصلت عليها «الشروق» تشارك في المؤتمر وفود من 11 دولة عربية على رأسها الوفد التونسي الذي يضم كل من منصور مهني وعبد الكريم الخالقي وعبد الله مالك القاسمي وحاتم الفطناسي ومن الشعراء نور الدين بوجلبان ومحمد شعابنية وسالم المساهلي ومحمد الهادي الجزيري. ومن الدول الأخرى الاردن والبحرين وليبيا وسوريا والجزائر والإمارات وموريتانيا واليمن والسودان ولبنان. وتتميز هذه الدورة بأنها اول مؤتمر ادبي يحمل اسم نجيب محفوظ بعد وفاته وسيتم خلاله اعلان اسم الفائز بجائزة الرواية العربية التي يمنحها الاتحاد وسوف تحمل اسم نجيب محفوظ، ويتضمن المؤتمر 7 محاور اساسية عن نجيب محفوظ تشمل التساؤل: هل نجيب محفوظ مؤرخا ام مستخدما للتاريخ ويتم خلالها مناقشة ثلاثيته ثم الاعمال التجريبية وبناقش ذلك المحور روايات ما بعد 1967 والرؤية السياسية لأدب محفوظ والسينما واتجاهات النقد في ادب محفوظ، كما سيتم خلال المؤتمر عقد ثلاث موائد مستديرة عن محفوظ في عيون العالم وادبنا وكيف نقدمه للاطفال وحقوق الملكية الفكرية، كما تشمل محاور المؤتمر قضايا التجريب الشعري المعاصر وهوية الطفل العربي من عصر العولمة واتجاهات منسية في الكتابة للطفل وتحديات المستقبل وترجمة كتاب الطفل وحوار الثقافات.