أكّد عبد السلام الكبيسي، نائب الأمين العام لهيئة علماء المسلمين أن المذكرة «الجبانة» التي أصدرتها الحكومة العراقية ضد الشيخ حارث الضاري الأمين العام للهيئة جاءت بعد اجتماع بين جلال الطالباني وعبد العزيز الحكيم، رئىس الائتلاف الشيعي الحاكم. واتهم الكبيسي رئىس الوزراء العراقي نوري المالكي بالطائفية والتواطؤ مع الميليشيات المسلحة المتغلغلة في أجهزة الحكومة الأمنية لتنفيذ أجندة طائفية متعلقة بمصالح لدولة جارة في إشارة إلى إيران... وأضاف الكبيسي أن مذكرة الاعتقال جاءت بعد أن قدمت الهيئة 183 شهيدا من أعضائها راحوا ضحية مساعيهم لإنقاذ العراق من أوضاعه المأساوية. وقال إن إصدار هذه المذكرة لم يكن غريبا بعد أن أصبح الضاري شمسا ونجما لا معا في سماء العراق وكان دليلا للشاطئ الآمن للعراق وبعد أن وقفت الهيئة مع كل الأخيار من المرجعيات والهيئات والقوى الوطنية التي مثلت جدار الصد القوي لكل المحاولات التي تهدف إلى تمزيق العراق ودفعه إلى حروب طائفية.