المجلس التنفيذي للألكسو يفتتح أعماله... enter enter تونس الشروق : enter افتتح الدكتور المنجي بوسنينة المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اشغال الدورة الثامنة والسبعين للمجلس التنفيذي للمنظمة، مؤكّدا على أهمية هذه الدورة التي ستبحث خاصة خطة العمل المستقبلي للمنظّمة والتي تعرض حاليا على اعضاء المجلس في صيغتها النهائية وستشكّل الاطار العام الذي سيوجّه برامج المنظمة ومشروعاتها خلال السنوات الست القادمة. enter كما استعرض الدكتور المنجي بوسنينة اهم النقاط التي سيتم تدارسها خلال اجتماعات المجلس التي ستستمرّ حتى السادس والعشرين من سبتمبر الحالي، بمشاركة وفود عن الدول العربية الاعضاء في الالكسو. enter وقال الدكتور المنجي بوسنية إن هذه الدورة تأتي بعد دورة مالية انتقالية بين خطتين الخطّة متوسطة المدى الثالثة وخطّة العمل المستقبلي للمنظمة التي تغطّي السنوات من 2005 الى 2010 مما يستوجب استكمال الخطة المنتهية واعداد العدّة للخطة القادمة في تواصل تفرضه ثوابت المنظمة واختياراتها الكبرى، في تطلّع للتطوير والتغيير وفق ما يعيشه الوطن العربي اليوم، بل العالم بأسره، احداث متسارعة غير مسبوقة، وما يشهده حوله من تحولات سياسية واقتصادية ومن تطوّرات مذهلة في ميادين العلم والتقانة بدّلت وستبدّل اكثر فأكثر وجه العالم وطبيعة العلاقات بين الدول وبين الشعوب وبين الافراد. enter وقدّم المدير العام للالكسو، لمحة عمّا انجزته المنظّمة بين دورتي المجلس التنفيذي. enter وينظر المجلس التنفيذي الذي يرأسه الدكتور هشام نشابة عضو المجلس عن لبنان في عدّة مسائل منها خاصة انضمام جمهورية جزر القمر المتحدة الى المنظمة، وخطّة العمل المستقبلي للمنظمة (2005 2010) وبرنامج عمل المنظمة لعامي 2005 و2006 كما ينظر المشاركون في هذه الاجماعات في حملة من التقارير حول انشطة المنظمة بين دورتي المجلس التنفيذي وحول مسائل تنظيمية ومالية، واخرى متعلّقة بالتراث الثقافي في القدس الشريف ودعم المؤسسات والهيئات التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين، والمعرض المتنقل لصور الاثار الاسلامية في مدينة القدس وكذلك حول نشاط المنظمة في مواجهة الامية في الوطن العربي وحول سير العمل في تنفيذ مشروعي الكتابين المرجعيين في (تاريخ الامة العربية) و(جغرافية وطن عربي بدون حدود) وحول المشاركة العربية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب لسنة . enter وكان الدكتور هشام نشابة رئيس المجلس التنفيذي، قد اشار لدى افتتاحه الجلسة، الى ان الواقع الذي نعيشه يذكّرنا بمسؤولياتنا في المنظمة وبدورها الاساسي في دعم الصمود العربي في ميادين عمل المنظمة، اي في التربية والثقافة والعلوم. وقال »لو تمثلت هذه الميادين اشخاصا لاعتبرنا ما يصيبها اليوم في فلسطين والعراق من اول الشهداء. مضيفا ان المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية ومعالمنا الاثرية، وتراثنا الحضاري، تدفع في كل يوم الثمن الباهظ في كل بلد عربي كلما اضطرب فيه الامن او فقد الاستقرار، قائلا انه من هذا المنظور ترافق منظمتنا مآسي الأمّة، ومشيرا الى الدراسة التي انجزتها الالكسو عن نتائع الاحتلال الامريكي البريطاني للعراق وما رافقه من دمار شامل، وهي دراسة تعدّ اليوم احدى المراجع الاساسية التي تعتمد لاستعادة الآثار التي نهبت وترميم المتاحف التي دمّرت أثناء الحرب. enter ويمثّل العراق في اجماعات المجلس التنفيذي القائم باعمال السفارة العراقية في تونس، في حين شهدت هذه الدورة غياب ممثل فلسطين في المجلس الاديب يحيى يخلف، الذي لم يتمكن من مغادرة الاراضي المحتلة للالتحاق بأعمال المجلس، بسبب ما تعرفه الاوضاع في فلسطين من تحركات. enter enter راضية الزيادي