كانت العوامل الرئيسية لنجاح الحكم متوفرة في الحكم الجزائري محمد بن نوزة. الحضور البدني : كان متميزا وجاهزا مما سمح له بالتواجد دائما قريبا من الكرة. الحضور الذهني : كان الحكم جاهزا نفسانيا وذهنيا مما جعله يتحكم في سير المقابلة. التفاهم مع مساعديه : لاح جليا كامل ردهات اللقاء ولم يتضارب الثالوث الجزائري في قراراته. أما فنيا فقد عرف الحكم كيف يدير اللقاء وكانت قراراته صائبة وأداؤه طيبا في الجملة. الإقصاء كان في محله فالاعب النيجيري تدخل من الخلف وهذا يساوي الإنذار الثاني. بسيكولوجيا كان الحكم جاهزا وعرف كيف يسيطر على اللاعبين منذ البداية بما أنه لم يتسامح وفي توزيع الإنذارات التي كانت في محلها وهذا ما جعله يمسك بزمام الأمور منذ البداية. ضربة الجزاء كانت شرعية مائة بالمائة فالزيتوني لم يتوجه نحو الحارس بل حاول الهروب عليه والحارس بحث عن عرقلته فكانت ضربة الجزاء والإنذار والدليل على صواب قرار الحكم أن المدافع النيجيري القريب من العملية لام الحارس على تدخله الغير شرعي على الزيتوني. في كلمة كان مردود الحكم طيبا في الجملة وصافرته كانت عادلة والدليل أن لا أحد ناقشه وتعيينه كان في محله. يمكن أن نمنح محمد بن نوزة 8.5 من 10.