عرف البشر الكراث منذ القديم، وروي أن أحد الفراعنة كافأ ساحرا بهدية مؤلفة من مائة حبة من الكراث، وكان الامبراطور الروماني يعتقد ان الكراث يقوي صوته ويجعله عذبا رخيما، وقال أبقراط أبو الطب اليوناني عن الكراث: «يلين المعدة، يشفي من السل والعقم، ويدر حليب المرضعات، ويقطع نزيف الانف ويقضي على اختناق الرحم. ووصف الكراث في الطب الحديث بأنه يفيد المصابين بالربو، والسعال، والامساك، وأمراض المعدة، وهو يقوي الأعصاب ويكافح الرثية (الروماتيزم)، وداء الصرع، والتهابات المفاصل، ويخفف البدانة.