شهدت الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء والتي أجراها فريق الاتحاد المنستيري عودة اللاعبين رمزي بن يونس وزاهر الطرابلسي. واتسم اللقاء بين المسؤولين وهذين اللاعبين بالحميمية وأكد الطرفان على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل وضع حد لأزمة النتائج التي عاشها الفريق في الفترة الماضية برغم ما يزخر به من طاقات بشرية وما يكتنزه من مهارات فنية. ما حققه الفريق الى حد الآن لا يصنف في خانة السلبيات باستثناء العثرة غير المنتظرة التي أقصته عن سباق الكأس أمام شبيبة القيروان. الا ان ذلك لا يعني البتة أن لا حق للأحباء في المطالبة بتحقيق الأفضل. فالاتحاد قادر بما أدركه من مستوى أهله للاطاحة بكبار الفرق علي المنافسة على الألقاب والذي يقدر على هزم الترجي أكثر من مرة والنجم والافريقي لا يستكثر عليه التمركز بمقدمة المجموعة. الا ان كل الفرق معرضة للعثرات. والاتحاد واحد منها، وما حدث له بعد فترة الربيع الزاهية حدث لغيره. والمطلوب اليوم هو أن تتكاتف كل الجهود من اجل الاقلاع ولن يكون الاقلاع الا من المرسى. سيسي بين الشك واليقين تماثل اللاعب سليم سيسي الذي كان قد تعرض الى اصابة حادة حكمت عليه بالاقامة بالمستشفى الى الشفاء قبل ان يباشر التمارين وقد أظهر اصرارا كبيرا على استرجاع كل طاقاته البدنية والفنية ولا يستبعد ان يكون طرفا أساسيا بالتشكيلة التي ستواجه مستقبل المرسى. كلهم جاهزون من الجوانب الايجابية التي تميز مسيرة الاتحاد في الوقت الحاضر عودة كل اللاعبين سواء من الذين كانوا تحت طائلة العقوبة او من المصابين وهو ما يجعل الاتحاد ينطلق في هذه المرحلة الختامية من الموسم بقوى تؤهله لانهاء البطولة في مرتبة متقدمة. تغييرات كبيرة من المتوقع ان تشهد تشكيلة الاتحاد المنستيري في لقاء الاحد أمام المرسى تغييرا كبيرا على التشكيلة التي ظهرت في اللقاءات الاخيرة حيث يتوقع ان يعود كل من رمزي بن يونس زاهر الطرابلسي سليم سيسي وربما وليد لنصاري.