القدس(فلسطين)نفت حركة "حماس" ما تردد عن وجود اتصالات مع الحكومة التونسية لنقل مكاتب الحركة من دمشق الى تونس وان كانت لم تحسم الموقف بشأن امكانية افتتاح مكاتب للحركة في تونس التي يزورها رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية وحظي فيها باستقبال لم يجده في اي بلد عربي اخر. فقد نفى الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم ان يكون هنية اجرى مباحثات مع المسؤولين في تونس حول نقل مكاتب الحركة من دمشق الى تونس وقال في تصريحات نشرها الموقع الالكتروني لحركة "حماس"، " مكاتب الحركة وعملها مستمر في دمشق، وأن جولة هنية الخارجية لم تتطرق لموضوع نقل مكاتب الحركة من دمشق لأيّ دولة أخرى"واضاف" مكاتبنا مفتوحة بدمشق، ولم نبحث عن بديل". واعتبر برهوم ان" هناك أطرافاً تسعى لتوتير العلاقات بين حركة حماس وسورية". من جهته فقد نفى القيادي في "حماس" صلاح البردويل نية حركته نقل مكاتبها الى تونس، وقال"ان حركة "حماس" لم تناقش حتى اللحظة مع أي طرف عربي، انتقال مكتبها من سوريا إلى أي بلد عربي، ولم يُطلب ذلك منها من قبل القيادة السورية" واضاف في تصريحات نشرها الموقع الالكتروني ل"حماس""ان "حماس" تعتبر أن كل الدول العربية حاضنة لمكتبها، وللشعب الفلسطيني الذي يمثله مكتبها في هذه الدول، وأن المكتب الحقيقي والرسمي لحركة "حماس" هو حيث يوجد مركز صراعها مع المحتل الصهيوني داخل فلسطين وخارجها، حيث ساحة الصراع مع العدو الصهيوني وداخل كل قلب عربي حر".