ندّد حزب (الإتحاد الديمقراطي الوحدوي) التونسي، اليوم الخميس، بما قال إنه "الإستهداف الممنهج" الذي تتعرض له سوريا وإيران، مُديناً الحكومات العربية التي وضعت نفسها موضع المنفّذ لإرادة القوى الإستعمارية.وقال الحزب في بيان حمل توقيع أمينه العام أحمد الإينوبلي، تلقت"الفجرنيوز" نسخة منه، إن سوريا تتعرض إلى "إستهداف ممنهج" لإنهاء دورها الحاضن للمقاومة. وأضاف أن إيران تتعرض أيضاً لضغوطات وعقوبات "تحت تعلات (حجج) واهية في محاولة يائسة لإسكات الصوت الإيراني الممانع والمناهض لسياسات الإستعمار والهيمنة الأميركية والصهيونية على المنطقة". وأدان حزب (الإتحاد الديمقراطي الوحدوي) الحكومات العربية لأنها "وضعت نفسها موضع المنفذ لإرادة القوى الإستعمارية والصهيونية من خلال دعوتها مجلس الأمن للتدخل في سوريا، متجاوزة تقرير مراقبي الجامعة العربية الذي أثبت وجود العصابات المسلحة في سوريا الممولة والمدعمة من أميركا ووكلائها في المنطقة". الى ذلك، حذّر الحزب من أن إستعداد السعودية لتعويض حصة إيران في تسويق النفط للغرب "يعد بمثابة إعلان حرب على إيران وإنخراط مكشوف في المشروع الصهيوأميركي إعتبارا إلى أن قاطع الأرزاق كقاطع الأعناق". ودعا في المقابل الشعب العربي وفي مقدمتهه الشعب الفلسطيني واللبناني إلى التنبه لخطورة الهجمة التي تتعرض لها سوريا و إيران، وتبعاتها على أمن المنطقة والمقاومة في فلسطين ولبنان، بإعتبار أن "إنهاء الدور الحاضن لسوريا و إيران هو إنهاء لدور المقاومة لإستباحة فلسطين والمنطقة بأكملها". كما دعا الحكومات الوطنية في المغرب العربي ذات القرار المستقل إلى "الإفصاح عن موقفها الداعم لدور سوريا وإيران في المنطقة في مواجهة جبهة العمالة للإستعمار والصهيونية التي تقودها دولة قطر وبعض دول الخليج بالوكالة عن أميركا والصهيونية العالمية". وطالب حزب (الإتحاد الديمقراطي الوحدوي) التونسي القوى الوطنية في تونس من أحزاب ومنظمات وجمعيات، المتمسكة بإستقلال القرار الوطني والمناهضة للهيمنة والصهيونية، بالمبادرة الى تشكيل جبهة الممانعة لدعم خط المقاومة سياسياً وإعلامياً ومناهضة الصهيونية".