نادى وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام في المؤتمر الوزاري الثاني لاصدقاء الشعب السوري الملتئم يوم الأحد باسطنبول بالاسراع بفتح ممرات اغاثة انسانية عاجلة للتخفيف من معاناة الشعب السوري وتوفير ما يحتاجه من دواء وماوى وغذاء. ودعا رفيق عبد السلام بحسب ما ورد في بلاغ اعلامي لوزارة الخارجية جميع الاطراف الى معالجة الازمة السورية معالجة سياسية في اطار مساعي جامعة الدول العربية "بما يحترم سيادة سوريا وسلامة اراضيها ويحفظ استقرار المنطقة". وجدد تضامن تونس الكامل مع الشعب السوري ورفضها لما يتعرض له من "انتهاك ممنهج لأبسط حقوقه الانسانية" مذكرا بالمكاسب التي تحققت خلال مؤتمر تونس لاصدقاء الشعب السوري ومن بينها وفقا لما ورد في بلاغ الخارجية "الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري وحشد الدعم الدولي لفائدة القضية السورية في اطار الالتزام بحماية وحدة وسلامة أراضي سوريا". وحضرت أشغال مؤتمر اسطنبول 70 دولة اضافة الى ممثلي منظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس التعاون الخليجي وهيئات دولية واقليمية أخرى. وأجرى وزير الشؤون الخارجية على هامش المنتدى محادثات مع نظرائه من دول مشاركة خصصت لبحث واقع وافاق علاقات التعاون الثنائي بين تونس وهذه الدول.