نواكشوط - موريتانيا"الفجرنيوز"نظمت منسقية شباب المعارضة الموريتانية المعروفة ب"مشعل" مسيرة راجلة يوم الأحد 22/04/2012 في نواكشوط تطالب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالرحيل عن السلطة. المسيرة التي اختار لها منظموها عنوان "جاهزون لفرض الرحيل" جابت الشوارع الرئيسية في العاصمة الموريتانية نواكشوط حيث سارت قرابة ستة كلمترات ردد خلالها المتظاهرون شعارات تطالب برحيل ولد عبد العزيز بعد فشله وعجزه عن إدارة البلد. وفي خطابه أمام الجماهير التي غصت بها ساحة الملعب الأملبي وسط العاصمة قال محمد فاضل ولد المختار الرئيس الدوري لمنسقية الشباب "إن على محمد ولد عبد العزيز أن يفهم قبل فوات الأوان أن الشعب الموريتاني قرر رحيله، مؤكدا أن صباح رحيل ولد عبد العزيز قد اقترب، مطالبا إياه بفهم سياق الحراك الذي تشهده البلاد". فهذه الأمة يضيف ولد المختار "تشهد يقظة حقيقية، فهي تطالب بالحرية والكرامة وعلى ولد عبد العزيز أن يفهم أن هذا السيل الجارف لا يمكن لشيء أن يقف أمامه". مطالبا الشباب بمواصلة النضال والحفاظ على مستوى الحماس لأن العمل الحقيقي لإزاحة النظام قد بدأ الآن، وعلى الجميع حضور الاعتصام المفتوح بداية الشهر القادم حتى إسقاط النظام. من جهة أخرى قال الدكتور مولاي العربي ولد مولاي امحمد الرئيس لمنسقية المعارضة إن أيام محمد ولد عبد العزيز معدودة وأن رحيله مسألة وقت داعيا الجماهير لتلبية دعوة المعارضة للاعتصام المفتوح بداية من 2مايو القادم حتى إسقاط النظام. متهما ولد عبد العزيز بالنكث وعدم الوفاء حيث لم يعد له مكان في موريتانيا، شاكرا الشباب على حماسهم القوي طالبا منهم المواصلة حتى يتم إسقاط نظام محمد ولد عبد العزيز . وقد تميزت المسيرة الحاشدة التي قدرها مرابقون بأكثر من ثمانين ألف أغلبهم من الشباب بالتنظيم كما لم تسجل فيها أي حالات اعتداء. وتشهد موريتانيا حراكا احتجاجيا متصاعدا من طرف قوى شبابية إضافة إلى منسقية المعارضة الديمقراطية التي تطالب برحيل العسكر عن الحكم ورفع اليد عن موريتانيا كي تدخل النادي الديمقراطي واللحاق بركب دول الربيع العربي.