شنّ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز هجوما عنيفا على معارضيه في أول رد له على نزول منسقية المعارضة إلى الشارع ومطالبتها برحيله وتعهدها بإسقاطه قريبا وحمّل ولد عبد العزيز في مهرجان حاشد له شمال البلاد الأنظمة السابقة مسؤولية معاناة الناس في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، مؤكدا أن بعض قادة المعارضة الحاليين كانوا من قادة تلك الأنظمة. كما سخر ولد عبد العزيز من محاولات المعارضة إطلاق ثورة شعبية في موريتانيا منذ أسابيع قائلا "إن الثورات التي انطلقت في بعض البلدان العربية كان يقف خلفها شباب وكان يغذيها الشباب، أما الثوار الجدد في موريتانيا فهم عجزة وكهول". وفي ما يبدو أنه رد على مطالبة المعارضة برحيله، قال ولد عبد العزيز "إن النظام لم ولن يتغير، ولكن على المعارضة نفسها أن تتغير وتتجه لخدمة الشعب بدل نكران الإنجازات والكذب على الناس".