المغرب،الرباط:اختار شباب مغاربة مناسبة حلول شهر رمضان لحشد الدعم الشعبي للثورة السورية، عبر إطلاق حملة على موقع فيس بوك أسموها "حملة إفطار بطعم الحربة من أجل سوريا". هذه الحملة سرعان ما تحولت إلى حراك على الأرض عبر قيام شباب من الحملة بالمرور على المصلين في المساجد مع آذان كل صلاة المغرب وموائد الرحمن التي تنظمها الحملة لتوزيع منشورات حول هول المجازر في سوريا ومناشدة المسلمين لنصرة الشعب السوري عبر الدعاء له عند كل إفطار. كما يقوم القائمون على الحملة بإرسال رسائل قصيرة للمواطنين على هاتفهم الجوال تذكر بواجب الدعاء لسوريا، حيث تقول "دعاء الصائم عند إفطاره لا يرد.. فليكن لسوريا.. فليكن للحرية"، بحسب مراسل وكالة الأناضول للأنباء. وتطمح الحملة في أن تنتقل هذه المبادرة إلى باقي البلدان العربية والإسلامية من أجل حشد الدعم الشعبي للثورة السورية، حيث تدعو في رسالتها على الفيس بوك "إلى تحرك ضمير الشعوب العربية لمؤازرة الشعب السوري بعد فشل كل المبادرات السياسية". وينخرط في الحملة عدد من الشباب المتطوعين الذين قالوا "إن المبادرات الأهلية لدعم سوريا لم تكن بمستوى ما يعيشه الشعب السوري من مآسي وقد حان الوقت لدعمه بشكل ملموس". الحملة دعمتها شخصيات مغربية من بينها القيادي الإسلامي المقرئ أبو زيد الإدريسي حيث دعا في تسجيل له عبر الصفحة على فيسبوك إلى "نصرة الشعب السوري ولو بوسائل رمزية ، وجعل رمضان شهر دعاء له، عبر الطلب من كل صائم حين إفطاره الدعاء لسوريا بالخلاص من نظام بشار الأسد، والدعاة عقب كل صلاة بنصر قريب بسوريا. وكانت صفحة أخرى على موقع فيسبوك تحمل إسم "أفكار إبداعية لنصرة القضية السورية" اقترحت جملة من الأفكار لدعم الشعب السوري من بينها الدعاء، فيما شكل شباب آخرون إلى جانب أفراد من الجالية السورية بالمغرب تنسيقيات لدعم الثورة السورية نظمت مظاهرات تنديدا بما يتعرض له الشعب السوري. (الأناضول) سارة آيت خرصا