عبّرت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين عن انشغالها العميق لما أسمته "عودة استعمال الاليات الامنية والقضائية موخرا في حل الخلافات السياسية والتصدى للتحركات الاجتماعية السلمية". و لاحظت أنّ هذا الاسلوب "أثبت عدم جدواه و لن يزيد إلا تعكير الوضع و الدّفع به نحو مزيد من العنف و العنف المضاد". و دعت الجمعية في بيان لها اصدرته امس جميع المنظمات الحقوقيّة المحليّة والاجنبيّة الى تكثيف الجهود و تنسيقها من أجل "ايقاف جميع التتبّعات الجارية ضدّ مساجين الرّأى حاليا و غلق هذا الملف نهائيّا".