تونس"تونس برس"بتكليف من وزارة الخارجية الألمانية تدعم الوكالة الألمانية للإغاثة التقنية بناء هياكل العمل التطوعي في الحماية من الكوارث في تونس. وفي أثناء تسليم 18 سيارة إغاثة تقنية إلى الجهة المعنية بالحماية من الكوارث في تونس، صرح رئيس الوكالة الألمانية للإغاثة التقنية ألبريشت برومى بقوله: "تُعتبر السيارات والأجهزة والتدريب الجيد بمثابة المساعدة الفعالة في حالات الطوارئ". واستطاعت هيئة الحماية من الكوارث في تونس (المكتب الوطني للحماية المدنية) جذب ما يزيد على 200 متطوع. وواصل برومي قوله بأن العمل التطوعي والتجهيزات التقنية هي سمات النجاح منذ عقود للحماية المدنية الألمانية، وإنه على يقين من أن الحماية من الكوارث في تونس لا يمكن تصورها دون العمل التطوعي. ومن جانبه وجه مدير الحماية المدنية في تونس شكري بن جنات الشكر إلى رئيس الوكالة الألمانية للإغاثة التقنية، وأكد على الشراكة طويلة الأمد والتعاون الجيد بين المكتب الوطني للحماية المدنية والوكالة الألمانية للإغاثة التقنية. وتدعم الوكالة الألمانية للإغاثة التقنية الجهات التونسية المعنية في مجال التأهيل والتدريب المستمر، حيث قامت الهيئتان التونسية والألمانية من خلال ورشتي عمل بمواءمة التدريب الأساسي للوكالة الألمانية للإغاثة التقنية مع الظروف التونسية. ومن المقرر أن يتم في شهر فبراير/ شباط 2013 تدريب التونسيين في ألمانيا على يد متطوعين من الوكالة الألمانية للإغاثة التقنية، على أن يقوم المتدربون التونسيون فيما بعد بنقل المعرفة التي حصلوا عليها في ألمانيا إلى المعاونين في جمعيات العمل التطوعي في تونس. وللوكالة الألمانية للإغاثة التقنية إسهامات عديدة في دول أخرى، حيث دعمت من خلال خبراء في الجوانب اللوجستية إجراءات الإغاثة التي قدمتها الأممالمتحدة عند بدء الاضطرابات في ليبيا وفرار الآلاف إلى تونس بلد الجوار. فضلاً عن ذلك نظمت الوكالة الألمانية للإغاثة التقنية بتمويل من وزارة الخارجية الألمانية رحلات الطيران من جربة إلى القاهرة لإجلاء ما يزيد على ألف مصري وإعادتهم إلى وطنهم.