ألله أكبر إن لله و إن إليه راجعون لقد انتقل إلي مثواه الأخير قانون تحصين الثورة بعد بيع و شراء و مساواماة و أخذ و رد و ها هي النهضة و من معها يشيعون بصمت رهيب و خيبة أمل شعوب الثورة جثمان المأسوف عليه وصية الشهيد المتمثلة في هذا القانون إلي مقبرة العار و الخدعة و الركوب علي دم الشهداء و جرحاهم و إعادة النظام من بابه الكبير لينتحل الشرعية بشراء النفوس و العقول بالمال الفاسد المتراكم في جيوب الفاسدين و هم يستعدوا للبس ثوب الطهر الجديد التي أخاطته لهم نهضتنا الإسلامية حسبنا الله و نعم الوكيل هذا القانون ليس ملك أحد من السياسيين بل هو ملك شعب الثورة الذي أسقط النظام بلا رجعة و علي المجلس الثوري التأسيسي أن يمرر هذا القانون للتصويت إما بنعم و هذا ما نرجوا و إما بلا و هذا يمكننا أن نعرف من يخادعون الثورة ويعادونها ومن هم أنصارها قانون الثورة و تحصينها هي وصية الشهيد و لا يملك أحدا المتاجرة بها و كفاكم متاجرة بثورتنا، لقد أقصيتم أبناء الثورة و قزمتم دورهم و لبستم ثورهم و تقدمتم مكانهم للسلطة فكفاكم ما تحصلتم علية بإسم الثورة و كنتم بعيدين عليها و كنتم تشاهدون القناصة يقتلون أبناءنا و تخليتم عن القضية لفائدة المتاجرة بالكرسي