الإعلام يحتمي بأحزاب المعارضة و ينفذ وصايا السبسي و مفرقعاته و المعارضة تستعمله في بث الرعب قعيد محمدي علي إحدى القنوات اليسارية وليس لوحدها و في حوار مع نوفل الورتاني الذي لا يخجل من نفسه يستدعي الناس ليقولون ما يريد أن يسمعه منهم و لا يتكلمون بما هو حق و صدق أما إذا لم يصادفه الحض وتقابل مع أحد من فرسان الحق و عدو من أعداء الباطل يتغير لون وجهه و يرتجف صوته و يحاول استفزازا لضيف كما قلت للرجل أمامك من لقنك هذا الكلام قبل مجيئك ؟ وحاولت أن تحرجه لكن يا جبل ما يهزك ريح. و الله ما تعودت الإساءة للناس و لكن أقول لك يا عديم الشرف و قليل الأصل يا سارق الثورة التي جعلت منك رجلا و أهدتك الحرية التي لست أهلا لها و أصبحت تفتح فمك اليوم وتتكلم بينما بالأمس القريب كنت و أمثالك لا تفتحون الأفواه إلا عند طبيب الأسنان. لست في هذه الحالة منفردا و لكن كلكم المحاورين في الإعلام التونسي الفاسد أصبحتم أنتم السياسيون و القنوات الحوارية و المسموعة كانت أم مرئية أو مقروءة ملكا للمعارضين و لا تقدمون علي منابركم إلا اليسار الملحد و البور قبيين العلمانيين و من التجمعيين الفاسدين و إذا أردتم أن تهنتلوا رجلا أو امرأة حرة من المجلس التأسيسي أو الحكومة تستدعون لهم ثلة من الفاسدين ليتجاذبوهم من هنا و هناك و لا يقدروا علي المجابهة كل المحاورين أمثال معز بن الغربية و الساسة سوء و ولا أعرف أسمائهم لأنها تغيب علي ذهني و الاستماع إليهم لا يليق تجدهم كلهم يكررون الحدث و أحيانا هم من يصنعوا الحدث ليوفر لهم أسباب الكذب و تجاذب أعراض الناس و يتناسون أن في تونس أستشهد الرجال في ميادين الثورة و الجرحى بلا حساب و القناصة إلي اليوم يحضون بالرعاية و أستشهد بعد الثورة أناس كثيرون و لا من يتكلم في شأنهم أم الشكري بالعيد فجعلوا منه بطل و زعيم و رمز و مناضل وسياسي و شهيد الحرية و كل يوم هو في مشهد جديد كأن تونس لا يوجد فيها إلا الشكري بالعيد. سرعان ما انقشعت السحب وبانت الحقيقة في وضح النهار و خرجوا الأعداء من كنف الظلام وأعدوا العدة و انتصبوا فوق الحلبة من جديد و قد خططوا للعودة و في حوزتهم المال و الرجال التونسي في تونس كان كالأبكم الأصم حياته كاملة لم يتكلم و لما أنعم الله عليه بالشفاء أصبح لن يتوقف عن الكلام و يقول ما يجب أن يقوله و ما لا يجب قوله. يا للعار الإعلام انتفع بحرية الثورة و ركب عليها بدون خجل و كان و مازال يعاديها و ما عرف كيف يستعمل مبادئ الحرية. يا للعار من قادة ألاتحاد تصدوا للثورة و اليوم أصبحوا أبطال لتدمير الاقتصاد و يطالبون بإدارة الحوارات عوضا أن تكون أين يجب أن تكون داخل القبة و تحت شرعية الشعب الذي أسندها إلي نوابه. يا للعار الاتحاد يريد فرض نفسه علي إرادة الشعب ويفعل السياسة لصالح اليسار الملحد و هم أعضاء في داخله ويطالب بالزيادات في الأجور و يسام الدولة بالإضرابات و الاعتصام و يبرك تونس علي ركبتيها و يخسر اقتصادنا المليارات من الدنانير فمن ستحصل أيها الشغل علي الزيادة أما التشغيل فليس مبرمجا في برمجيات الاتحاد. لأنه يطبق مفرقعات السبسي نحن انتخبنا نوابا لتمثيلنا في كتابة الدستور و تحت قبة المجلس التأسيسي يشتغلون و لهم من عند الشعب الشرعية و لا لغيرهم و كل الصلاحيات من الأمة لتتعافي تونس و تقف قوية من جديد و ترتاح و يرتاح شعبها من العبودية والمظالم و الطغيان وينتهي العذاب و نضمد الجراح و ندفن موتانا ونستقر فوق أرضنا بعد ما عرفنا الإهانة واليوم انكسرت القيود ورأينا النور بعدما عشنا الظلام و عشقنا الحرية والكرامة ترافقها أو علي الأقل هذا ما كنا نصبوا إليه. فلا تنسوا أن الثورة أعلنت من فوق المنبر علي سقوط النظام و بلا رجعة و علي من تبقي منكم أن تقبلوا بالقيم الجديدة ولا خوف عليكم وإلا فالحقوا به و في كلت الحالتين نرجوا منكم الهدوء و لا نقبل من أحد أن يحاول ألركوب علي الأكتاف و أكتافنا غير قادرة عن حملكم و حمل أمثالكم إن ظهروا. تونس دولة عربية و في أرض العروبة و لغتها العربية و دينها الإسلام وشريعتها القرآن و السنة تحتضن كل أبناءها و حتي من كان علي غير دينها تحترمهم و تحافظ عليهم مثلهم مثل المسلمون و لا تسألهم بأي دين يدينون. نحن أمة أعزنا الله بالإسلام و طهر قلوبنا من الكفر و الشرك و العصيان و لا نقبل بيننا ملحد إذا تظاهر بالكفر وأتبع ملة الشيطان وأرتد علي الإسلام أما إذا كتم سره و عرف قدره فالله به أعلم وأرحم و لا يجوز لنا أن نبحث في كتابه و الملائكة به أولى و أستر