جمع وكتابة :أ.تحسين يحيى أبو عاصي الموضوع جزء من كتاب لي تحت عنوان "مصر المفترق الأخطر في التاريخ المعاصر" تكملة لسلسلة أكاذيب الانقلاب في مصر أعرض على حضراتكم هذا الجزء من الكتاب = = = = = = = وتستمر الأكاذيب - كذبوا عندما قالوا أن الرئيس الأمريكي مسلم إخواني ، وانه يدعم الإخوان ، ثم يبتهجون من خلال وسائل الإعلام بكلمته التي ألقاها أوباما في الاممالمتحدة . - والصحفي الصحفي حامد البربري المرافق لزميله الذي قتل عند حاجز عسكري اعتقلوه واتهموه انه يحمل سلاحا لأنه تكلم الحقيقية . - وكذب البرادعي عندما قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع كاثرين آشتون ، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسية الأمنية بالإتحاد الأوروبي : مرسي معتقل لقضايا جنائية. - مذيع : الاخوان اسقطوا الاندلس ، ويلعن ابو مرسي ويلعن ابو الاخوان . - وإمام مسجد الفتح اعتقلوه لأنه كذب رواية الداخلية حول اطلاق نار من المئذنه . - وكما أظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، ضابط يقوم بتلقين جندي مصاب ما يقوله أمام الكاميرا ، وصوت الملقن مسموع وواضح بكل فجاجة. - جوجل إيرث يكذب أكذوبة السيسي 34 مليون متظاهر ضد مرسي 30 يونيو بمقياسات هندسية علمية دقيقة . - أحد أفراد الشرطة يؤكد تصريحات وزير الداخلية بأن "الشرطة لم ولن توجه يوماً سلاح ناري لصدور الشعب" . - والببلاوي يقول : الشرطة التزمت أقصى ضبط النفس في فض اعتصام النهضة ورابعة العدوية ، وقد شاهدنا بأعيننا الذبح والتنكيل بالعزل . - والمتحدث الرسمي يدعي أمام كاميرات الاعلام أن المعتصمين قتلوا أنفسهم في أحداث دار الحرس الجمهوري . - حتى أن الرئيس الأمريكي تعرض لكذبهم وافتراءاتهم ، عندما قالوا عنه أنه عضو في التنظيم الدولي للإخوان ، الأمر الذي يثير السخرية . كذب المستشارة تهاني الجبالي - المستشارة تهاني ألجبالي نائبة رئيس المحكمة الدستورية العليا بمصر سابقا ، في حوار مع صحيفة الوطن الكويتية : أن السياسة الأمريكية عموما اتسمت في المرحلة الأخيرة بالارتباك الشديد جدا ؛ لأنها تشعر أن الأوراق التي تم ترتيبها بعد حرب 1973 تم بعثرتها بحس ووعى الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيه الماضي ، وأسقط حكم الإخوان ، وكسر ظهر المشروع الأمريكي. وأشارت الجبالى إلى أنه بعد أن شاهدنا الدموية والإرهاب والقتل التي ارتكبها الإخوان المسلمون ، فلابد من حظر التنظيم الدولي ، وإدراجه في قائمة المنظمات الإرهابية ، وفقا لمعايير الأممالمتحدة ، ولابد من صرف أموال التنظيم بعد مصادرتها لتعويض الضحايا الذين تضرروا من إرهاب الإخوان من خلال صندوق وطني ، فهذا واجب على السلطة المؤقتة ؛ لأن الشعب خرج في 30 يونيه مطالبا بإسقاط حكم المرشد ؛ لأنه يعلم أن الذي يحكم هو مكتب المرشد . وقالت المستشارة تهاني الجبالي ، إن الإخوان المسلمين لن يجرؤوا على اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية ؛ لأنهم لو فعلوا ذلك سيحفرون قبورهم بأيديه ، لاستخدامهم السلاح ، واقتحامهم الأقسام وقتل الجنود . وفي حوارها لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية في عدد السبت 12/6/2013م ، أكدت على وجود أدلة موثقة ، بأن اعتصاماتهم كانت مسلحة ، وكاشفة عن وجود خلايا إخوانية نائمة . - تهاني الجبالي وهي نائبة سابقة بالمحكمة الدستورية العليا ، ومناوئة للإسلاميين، في برنامج تلفزيوني قالت : أن شقيق أوباما الكيني من ممولي الإخوان المسلمين . آرييه غولان ، المذيع في الإذاعة العبرية يزعم أن مدير المخابرات التركية من " الإخوان المسلمين " لأنه أخبر إيران عن عشرة من عملاء الموساد الإيرانيين... فهل تتلمذ تتلمذ غولان على أيدي تهاني الجبالي ، التي قالت إن أوباما من التنظيم العالمي للإخوان ، أم أن تهاني الجبالي تتلمذت على يديه ؟ وهذا هو تجانس الفكر الصهيوني التوراتي بين الانقلابيين بكل أطيافهم وبين مدرسة التوراة . كذب الفنان أحمد بدر الفنان أحمد بدير خلال حواره لبرنامج 'الحدث المصري' المذاع على فضائية 'العربية الحدث'، الثلاثاء قال : لا يمكن المصالحة مع من لوثت أيديهم بدماء المصريين – يقصد الإخوان – وتابع :'مازال هناك مخطط لأخونة مؤسسات الدولة ، ولابد أن تعمل الحكومة على إفشال هذا المخطط ، ولابد أن يكون للأزهر دورا كبيرا في نشر ثقافة الحوار'، مستطردا :'أحمل حكومة الببلاوي مسؤولية دم الضحايا الذين سقطوا في أحداث أمس ، ويجب إلغاء مسمى دستور 2012 نهائيا ، ومتفائل بعد ثورة 30 يونيو'. كذب ساويروس - وساويرس الذي أنفق ملايين الدولارات على عصابة تمرد ، في حوار مع صحيفة المانية يهدد بحرب أهلية يُقتل فيها 30 ألف مسلم ، ويقول : أن الجيش كان محقا في التعامل مع الإخوان بالقوة المفرطة ، وأن مبارك في الأصل رجل طيب ، وأن الإخوان ليسوا أناساً يعملون من أجل الله أو مصلحة الوطن ، إنهم قوم متعطشون للسلطة ، وأنهم كانوا مسلحين ويملؤهم الغضب المدمر ، ويقول : ثلاثين مليون مصري للجيش قالوا : "نعم . نحن نريد منكم إنهاء هذه الفوضي . أسقطوا هؤلاء الناس ، والإخوان يجب عليهم المشاركة في الحوار ، وإلا فستكون حرب أهلية ، وسيتم قتل وسحل ربما عشرين او ثلاثين ألفا من الإخوان المسلمين ، ومن يتضامن معهم من المتظاهرين ، ومرسي لم يكن ليستطيع أن ينزع هذه الملكيات عن العسكر، فهم أقوياء جداً ، و لو استطاع الإخوان فرض أيدلوجيتهم لكنا أغلقنا الفنادق الساحلية التي تشرب فيها الناس الخمور ، ( انتهى كلامه ) . ساويرس هو الذي زرع أبراج البث في سيناء ، وفق ما اعترف بنفسه في النيابة ، حيث قال : إن هذه الأبراج غير ضرورية للبث المحلى ... انتهى إن نشرهذه الأبراج بالقرب من الحدود مع العدو تحديدا ، لا تفسير له إلا توصيل المعلومات ، وتسهيل الرقابة للعدو الإسرائيلي ، وهل ضاقت مصر بعدد من الأبراج لوضعها في مكان آخر بعيدا عن حدود مصر مع دولة الاحتلال !؟ ، ولكنها الخيانة بعينها ، ثم تذهب المخابرات العامة بعد ذلك لاستقبال ساويرس في المطار، عند عودته من دولة الاحتلال ! . ساويرس العميل الأمريكي الصهيوني هو الذي غطى تكاليف فض اعتصام رابعة والنهضة وتبرع للداخليه بمليار جنيه مصري مكافأة للضباط والجنود ... فقد فجر اللواء "محمود قطري" الخبير الأمني مفاجأة تكشف خسة الانقلابيين ، حيث قال "لدى مستندات ووثائق تثبت أن الداخلية وضعت 150 ألف جنيه في حساب كل ضابط شرطه ، شارك في فض إعتصامى رابعة والنهضة ، ثمن الدم الذي أراقوه ظلما ". وأضاف "القطري" أنه تم توزيع أكثر من ألف سيارة على كل القادة والرتب الكبيرة ، التي أشرفت على المجزرة إلى جانب 250 ألف جنيه لكل لواء شارك ولو بالرأي في هذه الجريمة . وأثار "قطرى" أن سبب إجرام ضباط الداخلية حتى النهاية مع المتظاهرين وخاصة الإخوان ، والذين تم انتقائهم من خلال تاريخهم الأسود في مجال التعذيب ، هو إقناعهم بأن الإخوان لو عادوا إلى الحكم سيُعدمون ، لذا واجب عليهم العمل بإجرام حتى النهاية. ساويرس يتوسط له باراك وزير دفاع إسرائيل من أجل إرساء عطاء له ! . ساويرس ووفقا لتصنيف إريبيان بيزنيس ، ومنها مجلة فورشن ، تأتى عائلة ساويرس في المحل الأول بين أصحاب المال في مصر، وتأتى الأولى دائما في كل التصنيفات العالمية ، ووصل تقدير أموالهم إلى 140 مليار جنيه . وهو رقم ضخم جدا ، إذا علمنا مثلا أن إجمالي الاستثمارات الصناعية في مصر ، لحظة قيام ثورة 25 يناير 30 مليار جنيه ، للقطاعين العام والخاص!! . وكشف اللواء أحمد عبد العزيز بالشرطة المصرية ، في مداخلة على قناة اليرموك الفضائية ، أن رجل الأعمال نجيب ساويرس هو الذي موّل فض الاعتصامات الرافضة للانقلاب ، عبر تحويل مبالغ ضخمة إلى وزارة الداخلية ؛ لتصرف مكافآت للضباط الذين شاركوا في مذابح رابعة العدوية والنهضة. وقال عبد العزيز: إن "ساويرس حوّل مليار جنيه إلى حساب وزارة الداخلية قبل فض الاعتصام على سبيل المكافآت للضباط ؛ لتشجيعهم على فض اعتصام رابعة والنهضة". صحيفة "معاريف" الصهيونية قالت : أن وزير الدفاع أيهود باراك وزوجته "نيلى" حصلا على رشاوى وعمولات مقابل التوسط لإنجاح صفقة لمصلحة رجل الأعمال المصري ساويرس ، يحصل بموجبها على نسبة 10٪ من أسهم شركة الاتصالات الأولى في إسرائيل. "ن كاسيت" الصحفي بجريدة "معاريف" في تقرير بعنوان "المال" ، جاء فيه أن باراك قام بدور الوسيط من أجل شركة الاتصالات المصرية "أوراسكوم" ، التي أرادت أن تزيد من حصتها في رأسمال شركة "هتشيسون" الصينية التي تمتلك 51٪ من شركة "برتيز" الإسرائيلية . وشارك الإعلام الإسرائيلي الإعلام المصري في نشر الأكاذيب من اجل التحريض على غزة ، فقد زعم موقع "ديبكا" الاخباري الإسرائيلى بأن عددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى مصر تمكنوا من الهرب والإقامة بقطاع غزة . ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية إسرائيلية ، أنه من بين هذه القيادات د.محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الذى يقيم بفندق "بيتش هوتيل ... حلفاؤكم اليهود لا يرغبون بالسلام معكم ، ولا مع أي عربي وقد ظهر ذلك جليا من خلال تصريحاتهم والتي كان آخرها تصريح روني شكيد ، وهو صحفي سابق ورجل استخبارات صهيوني حيث قال : يتحقق السلام فقط مع دولة اسرائيل عندما يتم القضاء على آخر إسرائيلي أو آخر عربي . هذا هو إعلام السيسي ، ومحمد إبراهيم ، واليبلاوي ، وساويروس ، وصحف المصري اليوم ، واليوم السابع ، والشروق ، والوطن ، وفضائيات الكذب ، ففي حادث الشاب – سايس الجراج – والذي عُثر عليه في مكان قريب من الاعتصام وآثار التعذيب بادية عليه ، وان خمسة من المجرمين الذين تم القبض عليهم بتهمة قطع أصابع يده ، وصوَّر الإعلام الحادثة بشكل هستيري منهجي ، لمدة ثمانية أيام ، وثارت وسائل إعلام الفلول ، وهاجت وماجت ، وأقامت الدنيا ولم تقعدها ، وبدأت حملة تشويه وشماتة حول مرسي وأنصاره ، وكأنهم وحوش ، وأعلن الاعلام أن الأمن المصري ألقى القبض على مجموعة إخوانية بتهمة تعذيب شاب داخل الميدان ، وصوروا ميدان رابعة انه بؤرة الإجرام وجهاد النكاح ، وأن هذا المكان هو لشبح وتعذيب المعارضين للسيد مرسي ، وبعد أن ثبتت براءة هؤلاء الآن ، ما هو موقف الإعلام المصري ؟ هل سيثبت مصداقيته التي هدمها – هذا إن كانت له مصداقية من قبل أو من بعد – وهل سيعلن أنه اخطأ ، ويعيد الكرامة لهؤلاء الشباب الشرفاء الذين شوه الإعلام صورتهم ، وأثبتت التحقيقات انهم أبرياء من تلك التهمة؟. "وبكره تشوفوا مصر".