أبلغ وزير الخارجية الأسبانية ميجيل موراتينوس نظيرته "الإسرائيلية" تسيبي ليفني بأن بلاده ستلغي القانون الذي أفسح المجال أمام مقاضاة عدد من المسئولين الإسرائيليين لضلوعهم ب"جرائم حرب" في غزة.وقبل القضاء الأسباني التحقيق مع سبعة من كبار المسئولين الأمنيين "الإسرائيليين" السابقينبتهم ارتكاب جرائم حرب في قصف عام 2002 في غزة، استهدف القيادي البارز في حركة حماسصلاح شحادة، إضافة إلى 14 شخصا آخرين. وصدرالقرار بإجراء تحقيق مع وزير البنى التحتية بنيامين بن أليعازر، الذي كان وزيراللحرب في ذلك الوقت ومرشح حزب "ليكود" للبرلمان الإسرائيلي (كنيست) موشيه يعالون،الذي كان رئيسا لهيئة الأركان، ودان حالوتس الذي شغل منصب قائد سلاح الجو، ودورون الموج قائد القيادة الجنوبية السابق، وجيورا آيلاند رئيس مجلس الأمن القومي في ذلك الوقت والسكرتير العسكري لوزير الدفاع السابق مايك هيرتزوج، ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر الذي تولى رئاسة جهاز الأمن العام (شين بيت.( وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، الجمعة، أن موراتينوس أكد لليفني أن السلطات الأسبانية ستنظر في الموقف "الإسرائيلي" من هذه القضية. ليفني تطلع قادة الاحتلال على قرار أسبانيا وذكرت الإذاعة أن "ليفني أطلعت رئيس الوزراء ووزيرَي الحربوالعدل على قرار أسبانيا المنوَّه به." وأعلنت وزارة العدل"الإسرائيلية" أنها بعثت أمس كثيرا من المستندات والوثائق الخاصة بقضية اغتيال شحادة, وأعربت عن أملها في أن يتم إلغاء الدعوى القضائية. وكانت "إسرائيل" اسقطت قنبلة زنتها طن واحد على أحد مناطق مدينة غزة يوجد بها منزل القيادي الراحل في حركة حماس صلاح شهيد وذلك في 22 يوليو 2002, ولقي حتفه مع 14 شخصا آخرين جراء الهجوم. الاتحاد الإفريقي يطالب بتحقيق دولي حول الجرائم الصهيونية في غزة في غضون ذلك دعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي اليوم إلى أن تحقق الأممالمتحدة في جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونية أثناء هجومها العسكري على قطاع غزة.وقال الوزراء عقب اجتماعهم لثلاثة أيام في أديس أبابا قبيل افتتاح القمة ال 53 للاتحاد الأفريقي نهاية هذا الأسبوع: "لابد من حث إسرائيل على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض عليه". وطالب الوزراء في بيان لهم مجلس الأمن الدولي ببدء تحقيق لكشف حقيقة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب المسجلة خلال هذا العدوان واستخدام أسلحة محرمة حتى تتم إحالة منفذيها على القضاء ومعاقبتهم. وندد وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي بالوحشية والدموية والاستخدام غير المتناسب للقوة خلال العملية العسكرية الصهيونية ضد قطاع غزة وأشادوا بوقف إطلاق النار وقالوا: "ندعوا إسرائيل إلى الإبقاء عليه من أجل إيجاد الظروف الأفضل لحل دائم للنزاع".