باسم كلّ الخيّرين، أتحدّى باسم كل نبض هاتف بالحرية، أتحدّى باسم الحلم الجمهوري، أتحدّى باسم دستور نرفض أن يكون مجرّدا من رصيده، أتحدّى باسم روح المواطنة التي تسكننا، أتحدّى باسم هذا الوطن الخالد الذي ليس لنا نحن العابرون وطن سواه، أتحدّى باسم كلّ الذين تأبى عليهم أنفسهم الأبيّة الخضوع، أتحدّى باسم كلّ الذين يتمنّون عجزي حتى أستوي معهم في التسليم بالهزيمة، أتحدّى باسم الأمل، أنا الصحفي التونسي، أتحدّى وكلّما حجبوا لي مدونة فتحت أخرى نافذة للحرية والكرامة وانتصارا لإرادة الحياة تحيا تونس تحيا الجمهورية