رئيس حركة النهضة بسم الله الرحمن الرحيم فلْتتوقفْ المظلمة بحق الدكتور صادق شورو !! يقبع الدكتور صادق شورو الرئيس السابق لحركة النهضة في السجن ظلما منذ ديسمبر 2008 بعد الحكم الصادر بحقه من طرف الدائرة الثانية للمحكمة الابتدائية بتونس بتهمة الاحتفاظ بجمعية غير مرخص فيها على خلفية معاقبته على تصريحات قدمها لوسائل إعلامية خلال مداخلة في فضائية الحوار اللندنية ومقابلة صحفية مع موقع إسلام أون لاين. وكان المحامون الثمانية والعشرون الذين ترافعوا نيابة عمّا يقارب عن سبعين محاميا حضروا هذه المحاكمة، قد أكّدوا على عدم توفّر الأركان القانونية في التهمة، حيث تتطلب القيام بأعمال لها علاقة بالعمل الجمعياتي السياسي كعقد اجتماعات خاصة والاتصال بأفراد معينين وصياغة برامج ورؤى والعمل على تنفيذها، والحال أنه لم يتح أمامه الوقت حتى لاستقبال أقاربه وضيوفه الذين توافدوا لتهنئته بالخروج من السجن بعد 18 سنة ، أمضى 14 سنة منها في الحبس الانفرادي، حرم فيها من العيش إلى جانب أسرته ومن أبسط الحقوق الإنسانية حتى في المعالجة والإقامة الكريمة ، كما أن المحضر الذي أحيل به لم يكن ممضى من طرفه. وبالرغم من مطالبة المحامين بإطلاق سراح الدكتور شورو، ضربت المحكمة بعرض الحائط كل الحجج القانونية الدامغة، ورفضت طلب طي الملف والحكم بعدم سماع الدعوى فأصدرت حكمها الجائر بسنة سجن نافذة على الدكتور ولمّا يقض مع أسرته غير ثلاثة أسابيع بعد خروجه من السجن. وسيمثل الدكتور الصادق شورو مرة أخرى يوم السبت 14 مارس 2009 أمام المحكمة بعد طلب الاستئناف. إن حركة النهضة: - تدعو السلطة إلى إطلاق سراح الدكتور الصادق شورو وتؤكد مرّة أخرى رفضها التام للحكم الصادر بحقه والذي كان دافعه الحقيقي معاقبته على تصريحات لوسائل إعلامية تمسك فيها بانتمائه للنهضة ، فكان عقابه من قبيل تجريم حرية التعبير والانتماء إلى حركة سياسية سلمية - تعبر عن تضامنها الكامل مع رئيسها السابق ومع أسرته المناضلة وتدعو كل المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية لدعم حقها في العمل السياسي والإعلامي والثقافي مع باقي الأحزاب والقوى الوطنية، - تعبر عن رفضها للتوظيف السياسي للقضاء من طرف السلطة وللقوانين الجائرة التي تخنق الحياة السياسية ومنها قانون الأحزاب والجمعيات والصحافة وتدعو الجميع إلى النضال من أجل إلغائها، تعتبر أن جلسة استئناف الحكم فرصة لوضع حد لنهج الإقصاء والانغلاق الذي تبنّته السلطة، وإنهاء سياسة التوظيف السياسي للقضاء الذي يجب أن يبقى مستقلا ومحايدا، وإيقاف مسار المحاكمات السياسية الجائرة ضد قيادات نقابية وفعاليات حزبية وشخصيات حقوقية وطاقات شبابية من أبناء الصحوة. - تطالب بإطلاق سراحه فورا وكل المساجين السياسيين من مثل المئات من شباب الصحوة الإسلامية وكذا ضحايا الاحتجاجات الاجتماعية قال الله تعالى:"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" لندن 10 مارس 2009 الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة