لا يهم كثيراً يريدها فتح عباس او فتح نتنياهو او فتح دايتون او فتح اولمرت او فتح دسكين لا يهم كثيرا ً اسماء متشابهة وبرنامج متشابه في المحصل توجيه الضربة القاضية لحركة فتح كحركة تحرر وطني تحاول ان تنهض من جديد من خلال ما تبقى في احشائها من كادر يتلوع ويتعذب ويقاوم الرياح الصاخبة والمتسارعة هذه الايام في تواتر مستمر لحسم الصراع في داخلها . مازالت قيادة المقاطعة تعمل حثيثا ً على الاستيلاء على حركة فتح بكاملها في عملية فرز مكشوفة ومعلنة عن نواياها من خلال ما تم تداوله اجرائيا ً واعلاميا ً في الايام القليلة الماضية وبعد وقفة اللجنة المركزية في عمان أمام توجهات قيادة المقاطعة برئاسة محمود عباس .
1- مظاهر الانقلاب تقوم شبيبة فتح في نابلس باعلان ولائها للرئيس عباس مخالفة للنظام الحركي . 2- يقوم الرئيس الفلسطيني مستخدما ً صلاحياته بنقل موظفي التعبئة والتنظيم في تونس إلى مواقع اخرى في السفارات وهذا له مدلول انهاء تنظيم حركة فتح ومرجعياته في الخارج والحاق المهمة الى مجموعة السفراء في اماكن تواجدهم للاشراف على تنظيم حركة فتح في الساحات واعداده في عملية انقلابية تم التمهيد لها منذ سنوات . 3- تقوم الجهات الأمنية بتهديد كل من يخالف توجهات الرئيس عباس بعقد المؤتمر في مدينة بيت لحم المحتلة . 4-يصرح حسين الشيخ ان العمل على قدم وساق من اجل التجهيز للمؤتمر ويتحدث عن موافقات صهيونية على دخول ابو ماهر غنيم وابو اللطف ومحمد جهاد الى الوطن المحتل ؟؟!! 5- تعمل قيادة المقاطعة من خلال لجنة تحضيرية غير معلنة تضم حكم بلعاوي وحسين الشيخ ودحلان من اجل السيطرة على الاطر الحركية داخل الوطن وخارجه .
يتحدث حسين الشيخ المنسق لسلطة رام الله مع سلطة الاحتلال على ان القائد العام له حق وصلاحية اتخاذ القرار في مكان انعقاد المؤتمر علما ً بأن محمود عباس لم ينصب كقائد عام لحركة فتح بقرار من اللجنة المركزية ولا يوجد في النظام ما يقول ان هناك قائد عام لحركة فتح وفي عهد ابو عمار اخذ هذا الموقع عرفياً لعدة اعتبارات في سمات وشخصية أبو عمار لا تتواجد اطلاقا ً في المدعو ابو مازن " محمود عباس "
قرار محمود عباس بالاستمرار في انقلابه على اطر حركة فتح ومركزيتها هي من اخطر المراحل التي تمر على حركة فتح منذ انطلاقتها ويكاد يكون هو الانقلاب الاخير في تاريخ حركة فتح ويتجه تماماً ويتوافق مع التحركات الاقليمية والدولية ومبادرة اوباما لانهاء القضية الفلسطينية على النموذج القبرصي : الضفة الغربية معترف بها من خلال سلطة تتفق برمجيتها مع الاحتلال وتحوز على اعتراف دولي ظاهري وقنواتها ومؤسساتها تخضم لتوجهات الاحتلال ولا نريد هنا ان نتحدث عن القدس والمستوطنات الكبرى . غزة وهي الجزء الاخر من المنظومة القبرصية تبقى علاقتها خطية مع النظام المصري وتأخذ شرعيتها من مقدار استجابتها لبرنامج الامن المصري .
محمود عباس هو المسؤول الاول عن ما آلت اليه الامور في قطاع غزة هو ونهجه، حاولوا ان يضللوا ان غزة انفصلت عن الشرعية في حين ان جميع الحيثيات والمقدمات تقول ان الاجهزة الامنية لسلطة اوسلو دايتون نفذت برنامجا امنيا ً له انعكاسات خطيرة على القضية الفلسطينية وعلى البعد الامني والسياسي فيها ،هم تركوا غزة لتنفيذ برنامج وحماس احتفلت بالنصر في حين ان حماس بلعت الطعم وتخيلت ذلك ونتمنى ان تفيق من حجم هذا الطعم وخطورته .
امام التسارع وعملية محاولة تحديد الخيارات على ما تبقى من اللجنة المركزية من الشرفاء ووضعهم امام خيار واحد لا غيره هو ذهابهم وتسليم رقابهم للسلطة الامنية وسلطة دايتون .
نقول يجب ان تتحرك اللجنة المركزية وبشكل سريع لتحافظ على كيانيتها وعلى ما تبقى من كوادر شريفة ونظيفة في الساحات لتعلن انها الاطار الشرعي لحركة التحرر الوطني وان تمسك بزمام المبادرة فمازال هناك في فتح شرفاء ومازال هناك مناضلين ومازال هناك كادر يتحمل مسؤولية قرار
ونوجه هنا النداء العاجل لامين سر اللجنة المركزية للفضح العلني لما يحدث من عملية انقلابية على الكادر وعلى النظام وعلى الهداف والمنطلقات الحركية بالتاكيد ان الاخ ابو اللطف سمع تصريحات قدروة فارس وغير قدورة فارس الذي يدعو فيها الى تحويل حركة فتح الى مؤسسة سياسية اقتصادية في المجمل يربطها برنامج عمل مع الاحتلال وهذه هي فتح عباس اما كوادر فتح فهم يريدون فتح الثورة وعلى اللجنة المركزية ان تتحمل الآن مسؤوليتها التاريخية اما من ذهب منها مثل حكم بلعاوي وغيره فالى مزبلة التاريخ . بقلم/ سميح خلف
لا يهم كثيراً يريدها فتح عباس او فتح نتنياهو او فتح دايتون او فتح اولمرت او فتح دسكين لا يهم كثيرا ً اسماء متشابهة وبرنامج متشابه في المحصل توجيه الضربة القاضية لحركة فتح كحركة تحرر وطني تحاول ان تنهض من جديد من خلال ما تبقى في احشائها من كادر يتلوع ويتعذب ويقاوم الرياح الصاخبة والمتسارعة هذه الايام في تواتر مستمر لحسم الصراع في داخلها .
مازالت قيادة المقاطعة تعمل حثيثا ً على الاستيلاء على حركة فتح بكاملها في عملية فرز مكشوفة ومعلنة عن نواياها من خلال ما تم تداوله اجرائيا ً واعلاميا ً في الايام القليلة الماضية وبعد وقفة اللجنة المركزية في عمان أمام توجهات قيادة المقاطعة برئاسة محمود عباس .
1- مظاهر الانقلاب تقوم شبيبة فتح في نابلس باعلان ولائها للرئيس عباس مخالفة للنظام الحركي . 2- يقوم الرئيس الفلسطيني مستخدما ً صلاحياته بنقل موظفي التعبئة والتنظيم في تونس إلى مواقع اخرى في السفارات وهذا له مدلول انهاء تنظيم حركة فتح ومرجعياته في الخارج والحاق المهمة الى مجموعة السفراء في اماكن تواجدهم للاشراف على تنظيم حركة فتح في الساحات واعداده في عملية انقلابية تم التمهيد لها منذ سنوات . 3- تقوم الجهات الأمنية بتهديد كل من يخالف توجهات الرئيس عباس بعقد المؤتمر في مدينة بيت لحم المحتلة . 4-يصرح حسين الشيخ ان العمل على قدم وساق من اجل التجهيز للمؤتمر ويتحدث عن موافقات صهيونية على دخول ابو ماهر غنيم وابو اللطف ومحمد جهاد الى الوطن المحتل ؟؟!! 5- تعمل قيادة المقاطعة من خلال لجنة تحضيرية غير معلنة تضم حكم بلعاوي وحسين الشيخ ودحلان من اجل السيطرة على الاطر الحركية داخل الوطن وخارجه .
يتحدث حسين الشيخ المنسق لسلطة رام الله مع سلطة الاحتلال على ان القائد العام له حق وصلاحية اتخاذ القرار في مكان انعقاد المؤتمر علما ً بأن محمود عباس لم ينصب كقائد عام لحركة فتح بقرار من اللجنة المركزية ولا يوجد في النظام ما يقول ان هناك قائد عام لحركة فتح وفي عهد ابو عمار اخذ هذا الموقع عرفياً لعدة اعتبارات في سمات وشخصية أبو عمار لا تتواجد اطلاقا ً في المدعو ابو مازن " محمود عباس "
قرار محمود عباس بالاستمرار في انقلابه على اطر حركة فتح ومركزيتها هي من اخطر المراحل التي تمر على حركة فتح منذ انطلاقتها ويكاد يكون هو الانقلاب الاخير في تاريخ حركة فتح ويتجه تماماً ويتوافق مع التحركات الاقليمية والدولية ومبادرة اوباما لانهاء القضية الفلسطينية على النموذج القبرصي : الضفة الغربية معترف بها من خلال سلطة تتفق برمجيتها مع الاحتلال وتحوز على اعتراف دولي ظاهري وقنواتها ومؤسساتها تخضم لتوجهات الاحتلال ولا نريد هنا ان نتحدث عن القدس والمستوطنات الكبرى . غزة وهي الجزء الاخر من المنظومة القبرصية تبقى علاقتها خطية مع النظام المصري وتأخذ شرعيتها من مقدار استجابتها لبرنامج الامن المصري .
محمود عباس هو المسؤول الاول عن ما آلت اليه الامور في قطاع غزة هو ونهجه، حاولوا ان يضللوا ان غزة انفصلت عن الشرعية في حين ان جميع الحيثيات والمقدمات تقول ان الاجهزة الامنية لسلطة اوسلو دايتون نفذت برنامجا امنيا ً له انعكاسات خطيرة على القضية الفلسطينية وعلى البعد الامني والسياسي فيها ،هم تركوا غزة لتنفيذ برنامج وحماس احتفلت بالنصر في حين ان حماس بلعت الطعم وتخيلت ذلك ونتمنى ان تفيق من حجم هذا الطعم وخطورته .
امام التسارع وعملية محاولة تحديد الخيارات على ما تبقى من اللجنة المركزية من الشرفاء ووضعهم امام خيار واحد لا غيره هو ذهابهم وتسليم رقابهم للسلطة الامنية وسلطة دايتون .
نقول يجب ان تتحرك اللجنة المركزية وبشكل سريع لتحافظ على كيانيتها وعلى ما تبقى من كوادر شريفة ونظيفة في الساحات لتعلن انها الاطار الشرعي لحركة التحرر الوطني وان تمسك بزمام المبادرة فمازال هناك في فتح شرفاء ومازال هناك مناضلين ومازال هناك كادر يتحمل مسؤولية قرار
ونوجه هنا النداء العاجل لامين سر اللجنة المركزية للفضح العلني لما يحدث من عملية انقلابية على الكادر وعلى النظام وعلى الهداف والمنطلقات الحركية بالتاكيد ان الاخ ابو اللطف سمع تصريحات قدروة فارس وغير قدورة فارس الذي يدعو فيها الى تحويل حركة فتح الى مؤسسة سياسية اقتصادية في المجمل يربطها برنامج عمل مع الاحتلال وهذه هي فتح عباس اما كوادر فتح فهم يريدون فتح الثورة وعلى اللجنة المركزية ان تتحمل الآن مسؤوليتها التاريخية اما من ذهب منها مثل حكم بلعاوي وغيره فالى مزبلة التاريخ . بقلم/ سميح خلف