القاهرة :قضت محكمة مصرية بإعدام 24 من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب “مذبحة وادي النطرون” التي راح ضحيتها 14 شخصا بين قتيل ومصاب على خلفية نزاع على قطعة أرض في المنطقة المذكورة بصحراء مصر الغربية.وقررت محكمة جنايات دمنهور في جلستها أمس، الحكم غيابيا بالإعدام شنقا على “نصر الله عبد العزيز منصور، ومحمد العمري العزب غنيم، وجمال إسماعيل جمعة، وعصام سلومة أبو عزيزية، وجالس عبد الرؤوف عبد العظيم، وعواد عمر علي، وعلام أحمد محمد، وأسامة فراج محمد إبراهيم، وأحمد إسماعيل علي عبد الله”. كما حكمت بالإعدام حضوريا على “جمعة علي صالح (الشهير بأبي مريم)، وجمعة محمد أحمد الصياد، ورمضان عبد الله مفتاح سليمان، وأحمد عبد الله مفتاح سليمان، وراضي علي عبد الرؤوف، وفراج أبو بكر، وياسر سويلم أحمد سليمان، وعطية عبد الحليم نصر الله، والبدري محمد أحمد، وإسماعيل علي عبد الله، وعبد الله علي عبد الله، ورجب عبد الله علي محمد، وعبد الله حامد أحمد عبد الكريم، ومحيي الدين السعيد عبد الرحمن، وصلاح إسماعيل محمد البدريس”. وترجع أحداث القضية إلى أوائل مارس/آذار 2008 عندما نشبت معركة بالأسلحة النارية بين خفراء شركة للتنمية الزراعية مملوكة لطيار وخفراء إحدى الجمعيات الأهلية، المملوكة لاثنين من رجال القضاء، المكلفين بحراسة الأراضي الخاصة بأعضاء الجمعيتين بمنطقة الوادي الفارغ بوادي النطرون وتبلغ مساحتها 1500 فدان، وأسفرت المعركة عن مصرع 11 شخصا وإصابة 3 آخرين، وقال المتهمون خلال التحقيقات إنهم مجرد خفراء يتلقون تعليماتهم من أصحاب الأراضي وإنهم هم الذين أعطوهم الأوامر بالدفاع عنها وقتل كل من يقترب منها وإنهم مجرد كبش فداء.