خطة ل"دولة فلسطينية" على 60% من الضفة بدون القدس فلسطين/القدس :طالب الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريز نظيره الفلسطيني محمود عباس بالبقاء في السلطة، معترفاً بأن “الإسرائيليين” والأمريكيين جرحوه وأنه يجب الشروع في مفاوضات لإبقائه في الصورة وإنهاء الأزمة، فيما اعتبر عباس، الذي أظهرت غالبية فلسطينية تأييدها لإعادة ترشيحه لفترة رئاسية ثانية، أن “إسرائيل” لا تريد وقف الاستيطان لأنها لا تريد التسوية. وعادت “إسرائيل” مجدداً إلى ممارسة التضليل والخداع بالحديث عن تفاهمات سرية فلسطينية - أمريكية، تم إبرامها بين رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض والإدارة الأمريكية، تقضي باعتراف الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي بدولة فلسطينية في حدود عام ،1967 وذلك عشية زيارة يقوم بها رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير حربها ايهود باراك إلى واشنطن. وعرض وزير الحرب “الإسرائيلي” الأسبق، شاؤول موفاز، خلال مؤتمر صحافي عقده في تل أبيب، وفي إطار ما اعتبر منافسة داخلية على زعامة حزب “كاديما”، إقامة دولة فلسطينية مؤقتة على 60% من مساحة الضفة الغربية من دون القدس وقطاع غزة، وإلى التفاوض مع حركة “حماس” في حال فوزها بالانتخابات، وهو الأمر الذي رفضته الحركة واعتبرت أنه ليس سوى محاولة للصيد في المياه العكرة، كما رفضته السلطة الفلسطينية وأكدت أنه “لن يرى النور”.