لها حضور قوي ومؤثر من تحمل رؤية يومية لعالم كبير فيه أحزان وأشجان بدرجات متفاوته لكنها المعادلة التي لابد منها في عطريات تفرض نفسها بعدما صدقنا أننا غرباء ؟ فلم ندرك قسوة الحكم الفلسفي علي مجريات أمورنا لكثرة التساؤل المفتوح حول قضايانا الثقافية بدأ من الشحن المعنوي لمشاهدة مباريات كرة قدم ... طبع كتاب .. كتابة مقال .. رؤية نقدية .. رفض التدخين .. والقبول به .. التعلق بمبسم الشيشة كأنه نهد أم ؟ سفر بلامعني فوق سماء مفتوحة من أجل مشاهدة كل الأفلام والمسرحيات وكليبات الأغاني وغير ذلك بلا أدني تنظيم عقلي ففقدنا توازنا العقلي بلغة راقية ومبدعة بلون الهواء ؟ نعم تغيرنا ولم تتغير عطريات لكونها نموذج يعرف كيف يكتشف نفسه وسط الآخرين والعالم رغم كونها امرأة فاتنة وشاعرة بمكنون حداثي له بعد وابعاد جادة في لعبة الحياة فالهمتني حوار صحفي معها رغم كوني مهاجرا لبلاد الله خلق الله فتعلمت منها الصبر علي الإبداع حتي ينضج ! لم تضيع وقتي ووقتها بل كانت رقيقة وعنيدة وهي تؤكد أن حوارها معي ليس لي وحدي بل لجيل لابد ان يعي دوره في حب الوطن لايتراجع عن هذا المصير ؟ ذكرتها بفيلم المصير للراحل الكبير يوسف شاهين فترحمت عليه وأكملت حديثها بوعي فيه أصالة وأصل من نوع لايعرف غير مسميات أصيلة جدا ربما كان العنوان الذي أختارته هو قضايا مفتوحة فوجدتني علي الفور أعدله لعطريات ؟ نعم كانت عطر فواح وهي تشدو بقصائدها الساحرة علي ربابة عازف عربي أصيل فواصلت المشوار معها ووجدتني منتقدا للعديد من الفضائيات التي تزعم الحقيقة والاغرب التي لم تقدم خطاب واعي بعد أحداث مبارة الشقيقين مصر والجزائر في السودان لتفتح ملفات لكنها كانت صوت بداخله عطر فواح يؤكد لي أن الشقيق الأكبر عليه الاستحمال لاتتعجب من قولي لكل مقام مقال والحقيقة والتاريخ يفرض نفسه يوما بعد يوم ؟ لم أعد أنزعج بل تأكدت أنها صاحبة رسالة عصماء من التعصب وهذا ما يجب أن نعود له بعدما فقدنا روح الجماعة واستبدلناها بالفردية المميتة في مشوار طويل من التجريب الوهمي ؟ سيدتي الجميلة والحبيبة عطريات كم أحلم معك أن يعود العلم والتعليم من غربته لكي نري جيل يدرك حقيقة وطن كما تحدثت في أول كلمة مع شخصي المتواضع ؟ لكن لابد من بث الثقة أيضا بنشر إبداعاتهم مجانا وايجاد فرص عمل للمتميزين منهم والاهم أن يشاركوا دائما في بلورة فكر وآخر من أجل الحلم الكبير أن نكون وطن واحد ! أستاذه عطريات لاخوف من ضعف ثقافتنا طالما يوجد بيننا من يحب الوطن بلامقابل مثلك وتحياتي لك يافارسة الزمن وكل زمن وانت تنشدين قصائدك عبر أثير ليلي بحرف وحروف عطرية بقلم عبدالواحد محمد