يُقدَّم الأديب الكبير عبد القادر بالحاج ناصر سرداً ماتعاً مُحمَّلاً بالرموز. يبدو الحدث للوهلة الأولى واقعياً فالقصة تحكي لنا عن معاناة مرضى (كورونا) والمشهد المُكثف الذي سلط الكاتب عليه الضوء هو زيارة رجل لابنه المريض في المستشفى إلا أنَّه لم يلتقي (...)
..لا يسمع غير وهم وضلال..يدفعه لطرق باب الغرباء..متمتما بعبارات بلهاء..أزيك ياباشا من فضلك كوب ماء ....آسف علي أزعاجك .. أخوك عادل سليمان..وهو يتجول في طرقات المنزل..بحركة نصف دائرية؟
نظراته مريبة .. تزيد من الشكوك له .. لكنه الخجل من رد عابر سبيل (...)
أستوقفني كثيرا ببدلته وربطة عنقه الأنيقة .. رغم التراب الكثيف الذي غير من جسده الرمادي الداكن .. وأنا أعبر الضفة الأخري من الشارع العملاق .. بسرعة في ظل سباق السيارات الأرعن .. متمتما بعبارة بلهاء .. ألحقني ياشيخ الحكماء ؟
بالذمة ده كلام .. حوار (...)
نقشت علي جدار قلبي ..قصائدها بلغة عطرها الليلي ..لنرسو معا في بحور من نشوة حاضر ..وهي تناديني بأسمي مجردا ..فوضعتني في سهم عينونها الكحيلة ..وعباءتها المزركشة بلون خليجها ..الممتدمن النهر حتي آخر بقعة من عالمي ..الذي كتبته بلون أسفاري ؟
بصمة وألف (...)
استبدلت ملابسها الداخلية علي عجل .. لتلحق بموعد حبيبها .. بعدما عرفت بقدومه فجأة من سفر بعيد .. فبدت عروس عذراء
استبدلت ملابسها الداخلية علي عجل .. لتلحق بموعد حبيبها .. بعدما عرفت بقدومه فجأة من سفر بعيد .. فبدت عروس عذراء .. لاينقصها سوي فستان (...)
دائما نجده مثيرا للجدل شخصا وشاعرا له طقوسه الخاصة التي فجرت العديد من علامات الاستفهام في معترك قضايا أدبية من النوع الثقيل لتحفظ له بقاء قصائده بكل ما جسدته من فلسفة مرحلية نتوقف عند بعضها مع الراحل الكبير الذي مازال يمتطي جواد الشعر العربي (...)
مهما علت الأصوات الأتية من المجهول فسيظل أبي رمزا لاينطفئ ومعه ذكريات تجسد حلم أننا
هنا نصلي من أجل كل البشر ؟
ورغم كل الأحزان الدامية تذكرت نشيدنا العربي كل مساء ونحن في حضرته نتعلم كيف يصنع
الرجال دون شعارات جوفاء ومقرارات بلهاء أو غرورسطحي (...)
لم أعد أتذكر شيئا .. كان وكانت هي المهد الحقيقي لبناء الإنسان .. منارة الثقافة ... الأسكندرية !
وسيد درويش !
ظننت في البداية أنني احلم .. أرقص علي مزمار بلدي ... من فرط التفاؤل ... والأعجاب ... والكبرياء !
كل شئ يؤكد أنني ولدت من جديد ؟!
أومأت (...)
بقلم عبدالواحد محمد الفجرنيوز
هي فاتنة كل العشاق الذين طافوا بدروبها منذ القدم وصديقة كل الشعراء الذين هاموا بحسنها ونقائها وعذريتها التي اسقطت لويس السادس عشر من فوق جواده يوما
هي فاتنة كل العشاق الذين طافوا بدروبها منذ القدم وصديقة كل (...)
!
نعم تختلف ثورة الفكر عن ثورة السياسة بكل مداها النفسي والعقلي والتأملي لتحرك فينا حياةمليئة بالتساؤلات التي تدفعنا صوب هدف حقيقي بدلا من الغوص في عالم الطائرات
:
!
نعم تختلف ثورة الفكر عن ثورة السياسة بكل مداها النفسي والعقلي والتأملي لتحرك (...)
لها من الحسن الكثير والعجيب وفوق ذلك شموخ تداعب به صباحنا ومساءنا بلغة فظة لا تتفق مع سيكلوجية مفاتنها وثقافتها وثرائها الذي حولها إلي درة دائمة لأقرانها وعالمها المبهم بقصائد ماكرة ؟
فمتي طاب لك العشق وحرية الأسفار بدون حقائب وجوازسفر دبلوماسي (...)
.......................................................................................................................
من أي طريق نبحث عن مكنوننا العربي الثقافي المسجون بين عالميين حائرين وهما الوهم والتقليد دون إرادة حقيقية من أهل الضاد وكأن (...)
كان واقع فيه عدة محاور تعي كيف يكون البناء من رحم خصب لايعترف بالأوهام اوتبني ملامح غير مرئية ليتكون معنى عبثيا فيه اصوات
اكان واقع فيه عدة محاور تعي كيف يكون البناء من رحم خصب لايعترف بالأوهام اوتبني ملامح غير مرئية ليتكون معنى عبثيا فيه اصوات (...)
تعجبنا كثيرا وتساءلنا دوما عن قصيدتنا فلم نهتد إليها في يوم ربيعي رغم كل الأحلام التي فتحنا لها نوافذ عقولنا لكي تعي حتمية البقاء دون علل تلزمنا البيت قهرا أو هربا من كل الأشباح التي جاءت بأرادة منا لأننا لم نعرف غيرأمواج نركبها وقبور نسكنها (...)
كما كانت جدتي تبث في أعماقي لغة راقية بمفهومها ومدلول حكمتها الفطري والذي ينبع من ( الصبر ) مفتاح الفرج لكثير من القضايا البسيطة التي كانت تثير أهتمامي وعلي رأسها النجاح آخر العام في الصف الأول الألزامي بطيبة وجهه من عصر وزمن جميل ؟
فتعلمت منها (...)
متي نري بوعي صفحات من ثقافة عربية تؤمن بكل الأحلام ولا تحولها إلي نشرات تسويقية فيها طيور الغربان ينادون علينا من باب فرعي وأزمان عابثة فيها الأوهام حرفة
متي نري بوعي صفحات من ثقافة عربية تؤمن بكل الأحلام ولا تحولها إلي نشرات تسويقية فيها طيور (...)
لها حضور قوي ومؤثر من تحمل رؤية يومية لعالم كبير فيه أحزان وأشجان بدرجات متفاوته لكنها المعادلة التي لابد منها في عطريات تفرض نفسها بعدما صدقنا أننا غرباء ؟
فلم ندرك قسوة الحكم الفلسفي علي مجريات أمورنا لكثرة التساؤل المفتوح حول قضايانا الثقافية (...)
مخاض دائم من فلسفة روحية ومعمارية وثقافية وفنية تجعلك دائما في قلبها بارا اًوعاشقاً لدروبها العتيقة والتي تغنيك كثيرا عن سماوات مفتوحة رغم أنفك في حضور تاريخي وأجتماعي لا ينتهي مهما كانت أقدارك وخاصة لمن يؤمن برسالة لاتعترف بالعبث وموسيقي الروك (...)
لماذا لا نعي وزناً لهذه الكلمة الإستراتيجية (واختلفنا بكل تداعياتها المرفوضة والمقبولة لدي كثيرون من البشر الذين لايقدرون رأي يخالف أهوائهم وحججهم غير المنطقية في كثير من المواقف وحتى المنطقية ربما لاتمثل نفس الأهمية والصدى المؤثر عند بعض المثقفين (...)
.. لايسمع غير وهم وضلال .. يدفعه لطرق باب الغرباء .. متمتما بعبارات بلهاء .. أزيك ياباشا .. من فضلك كوب ماء
.. آسف علي أزعاجك ... أخوك .. عادل سليمان .. وهو يتجول في طرقات المنزل .. بحركة نصف دائرية ؟
ونظرات مريبة .. تزيد من الشكوك نحوه .. (...)
ليست هي صديقتي .. التي عرفتها منذعقد .. تغيرت بشكل مزعج .. رغم مكياجها الغجري ..وثرائها المادي ..في يوم وليلة !
فتعرت من حيائها القديم .. وأرتدت ثوبا شفافا من حرير.. ولم تعد تحدثني عن طموحاتها ... ورحلاتها حول الكرة الأرضية .. وتناست عهدا قطعناه (...)
له عالم وبريق شكلي يحتمي به من جهله المزمن فلا يبصر رغم أن نظره سته علي سته وكل مؤهلا ته الدونية يوظفها في خدمة أوهامه التي تدفعه للنيل من كل صاحب موهبة مبكرا كأنه حاكم الوجود في ظل توهان الرواية بعد رحيل عمنا نجيب محفوظ صاحب نوبل الذي كفر عن صنعه (...)
هي عالم من مشاعرأصيلة وبهية تبحث عن ملهم لها في دروب مبدعة لاتعترف بفاصل بين حد وحدود ربما كانت هي الأخري ملهمة لنا جميعا بفضل الروح التي تشكلت الأصالة لديها بحرف الألف الذي فقدناه كثيرا في غيبة عولمة الديار وقهر التلفزة الفضائية التي سجنتنا بلا سبب (...)
في أي طريق نبحث عن أصالتنا التي نعتز بها مهما كانت كل الأغراءات المحيطة بالعقل لكي ينزلق في متاهات عقيمة لاتنتج سوي مذيد من حوارات داخلية متقطعة الأوصال ومشوهة الأجنة في الأرحام لكوننا لا نجتهد في صد كل الرغبات القاتلة للإبداع والمعرفة وحقوق الآخر (...)
لا أعرف كيف يكون الحوار في جو يفترض فيه ترتيب الأدوار بحروف أبجدية أو الحان شكلية وغير ذلك من معوقات الفكر الإنساني المسترسل نحو أهداف أجتماعية وتاريخية وثقافية ذات طابع يغلب عليه التساؤل والخروج والدخول وفق حالة مزاجية وسيكلوجية تختلف من فرد إلي (...)