img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/belgia_polizei.jpg" style="" alt="محاكمة ببروكسل: المتهمة تدافع عن "حق الجهاد" بأفغانستان" /بروكسل:دافعت المتهمة الرئيسية في قضية "الشبكة الأفغانية" في بروكسل مليكة العرود الثلاثاء عن "حق المسلمين في حمل السلاح لقتال الغرب" في أفغانستانجاء ذلك خلال الجلسة الأولى المخصصة للإستماع للمتهمين في محكمة الجنح في العاصمة البلجيكية، حيث مثل تسعة أشخاص، منهم مليكة العرود، بتهم "تجنيد" شبان مسلمين في أوروبا وإرسالهم إلى أفغانستان وكذلك "التحضير لهجمات إرهابية" في بروكسل ونفت المتهمة أي صلة لها بتمويل جهاديين أو إرسالهم إلى الحدود الأفغانية الباكستانية كما جاء في لائحة الإتهام الموجهة ضدها، ولكنها في معرض ردها على أسئلة القضاة لم تخف كراهيتها للجنود الأمريكيين والأوروبيين العاملين في أفغانستان، منوهة إلى أن كل أنشطتها تتركز على أفغانستان ولا علاقة لها بأي عمل مسلح في أوروبا، على حد وصفها وتنكر المتهمة كل ما ينسب لها من إستعمال شبكة الإنترنت لحث الشباب المسلم في أوروبا على الإلتحاق "بالجهاد"، حيث أشارت إلى أن مابثته على الشبكة "ليس إلا تعبيراً عن الرأي"، وأن ما قام بالتواصل الإفتراضي معها من الشبان كان قد اتخذ قراره مسبقاً دون تأثير منها، على حد وصفها وتجري محاكمة العرود (50 عاماً) إلى جانب عدد من الشبان المسلمين ومنهم من ثبت تلقيه لتدريبات مسلحة في معسكرات تنظيم القاعدة على الحدود الأفغانية الباكستانية، كما "كان بعض هؤلاء يحضر لشن هجمات في أوروبا قبل أن يتم القبض عليهم"، بحسب تصريحات المحققين ومن المتوقع أن يصدر بحق المتهمين، الماثلين أمام المحكمة أو الفارين منهم، تهماً تصل إلى عشر سنوات سجن إذا ما ثبت قيامهم فعلياً بالتحضير لعمليات إرهابية في بلجيكا ومدن أوروبية أخرى، وكذلك ما ينسب إليهم من تمويل وتجنيد شبان وإرسالهم للتدريب في معسكرات القاعدة وقد بدأت المحاكمة يوم أمس ويتوقع صدور الأحكام خلال الأسابيع الثلاثة القادمة.